Al-Riyad al-Badi'a fi Usul al-Din wa Ba'd Furu' al-Shari'a
الرياض البديعة في أصول الدين وبعض فروع الشريعة
প্রকাশক
مكتبه اشاعت الإسلام
প্রকাশনার স্থান
دهلی
জনগুলি
النِّساءِ وَالضُّعَفَاءِ إِلَى مِنَى بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ قَبْلَ الرَّحْمَةِ وَأَنْ يَبِيتَ الرِّجَالُ الْأَقْوِيَاءُ إِلَى الْفَجْرِ ثُمَّ يُصَلُّوا الصُّبْحَ بِهَا فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ وَالْأَفْضَلُ أَنْ تَكُونَ جَمَاعَةً وَمَعَ الْإِمَامِ ثُمَّ يَقِفُوا عَلَى الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ أَوْ بِقُرْبِهِ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ مُشْتَغِلِينَ بِالِاسْتِغْفَارِ وَالدُّعَاءِ إِلَى زِيَادَةِ الْإِسْتِغْفَارِ ثُمَّ يَتَوَجَّهُوا قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى مِنَى فَيَصِلُونَ إِلَيْهَا بَعْدَ طُلُوعِهَا وَالسُّنَّةُ أَنْ يَأْخُذَ الْحُجَّاجُ مِنْ مُزْدَلِفَةَ سَبْعَ حَصَيَاتٍ لِرَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَطْ وَيَأْخُذُوا مِنْ مِنَى لِرَمْيِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَيُكْرَهُ أَخْذُ الْحِصَى مِنَ الْحِلِّ أَوْ مِنْ مَكَانٍ نَجِسٍ فَإِذَا وَصَلُوا مِنَى بَعْدَ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ يَبْدَؤُونَ بِرَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ثُمَّ يَذْبَحُونَ هَدَايَاهُمْ أَوْ هَدَايَاهُمْ ثُمَّ يَحْلِقُونَ أَوْ يُقَصِّرُونَ وَبَعْدَ حَطِّ أَمْتِعَتِهِمْ وَاسْتِقْرَارِهِمْ يَتَوَجَّهُونَ إِلَى مَكَّةَ فَيَطُوفُونَ طَوَافَ الْإِفَاضَةِ ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى مِنَى فَيُصَلُّونَ الظُّهْرَ بِهَا فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ وَيَبِيتُونَ فِيهَا لَيَالِيَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَهَذَا الْمَبِيتُ وَاجِبٌ كَمَا سَبَقَ وَأَقَلُّهُ الْحُضُورُ فِي مُعْظَمِ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ هَذِهِ اللَّيَالِي وَالْأَفْضَلُ مَبِيتُ كُلِّ لَيْلَةٍ بِهَا وَيَسْقُطُ هَذَا
45