الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية
الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية
জনগুলি
وقد أشار كل من ترجم الشهيد إلى صبره العجيب في التأليف والتصنيف والنسخ مع كثرة المراجعين له، وأسفاره المتواصلة، وجهوده الجبارة المبذولة في سبيل نشر المبدأ.. وعدوا هذا التوفيق هبة ربانية خصه الله تعالى به.
يقول صاحب الروضات بهذا الصدد بعد ذكره لكتاب مسالك الافهام: " ويقال: إنه صنف ذلك الكتاب أيضا في مدة تسعة أشهر، والله يعلم أن الكاتب الموجر نفسه لمحض الكتابة يصعب عليه مثل ذلك غالبا إلا أن التأييد من عند الله تعالى شيء آخر.
ويؤيد صحة هذه النسبة - مضافا إلى ما عرفته - ما نقله صاحب حدائق المقربين عن جماعة من العلماء أنه ألفه في زمان قليل، وما تقدم من حكاية شرح اللمعة أيضا في عدة أشهر مع كونه كتاب تصنع وتجويد وإن صاحب الامل ينقل عن بعض ثقاته أنه خلف ألفي كتاب منها مائتا كتاب كانت بخطه الشريف مؤلفاته وغيرها.
وان الشيخ أسد الله الفقيه التستري الكاظمي قد عد في مقدمات كتاب مقابيسه من جملة مشاهير كرامات هذا الشيخ الجليل كتابته بغمسة واحدة في الدواة عشرين، أو ثلاثين سطرا، بل قال: وربما قيل: أربعين أوثمانين.، "(1).
كلمات العلماء في الشهيد: ملات شهرة شيخنا (الشهيد الثاني) الآفاق منذ أيامه الاولى حينما
পৃষ্ঠা ১৯৭