القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
তদারক
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
প্রকাশক
بدون ناشر
জনগুলি
قال أبو محمد: كثر تنقله: أي ينتقل من رأي إلى رأي (١).
٢٤/ ٣٠ - باب في اجتناب الأهواء
٢٠٦/ ٣١٠ - (١) أخبرنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي قال: قال عمر بن عبد العزيز ﵀: إذا رأيت قوما ينتجون (٢) بأمر دون عامتهم، فهم على تأسيس الضلالة (٣).
٢٠٧/ ٣١١ - (٢) أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن ابن المبارك، عن الأوزاعي قال: قال إبليس لأوليائه: من أي شيء تأتون بني آدم؟ فقالوا: من كل شيء، قال: فهل تأتونهم من قبل الاستغفار؟ قالوا: هيهات ذاك شيء قرن بالتوحيد، قال: لأبثنّ فيهم شيئا لا يستغفرون الله منه، قال: فبث فيهم الأهواء (٤).
٢٠٨/ ٣١٢ - (٣) أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن المحاربي، عن الأعمش، عن مجاهد قال: ما أدري أي النعمتين علي أعظم، أن هداني للإسلام، أو عافاني من هذه الأهواء (٥).
(١) سنده حسن، أخرجه اللالكائي (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٣٥، رقم ٢٥٠) وابن بطة (الابانة ١/ ٣٣٤، رقم ١٩٤) وابن سعد (الطبقات ٥/ ٣٧٤). (٢) من النجوى، ومنه لا ينتجي اثنان دون صاحبهما، أي لا يتسارّان منفردين عنه (النهاية ٥/ ٢٥). (٣) فيه محمد بن كثير الثقفي: صدوق كثير الغلط، وهو هنا محمول على عدم الغلط، أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد (زوائده على الزهد ٤٠٨، رقم ١٦٨١) واللالكائي (شرح أصول الاعتقاد ١/ ١٣٥، رقم ٢٥١) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ٢/ ١١٤). (٤) سنده حسن إلى الأوزاعي، أخرجه اللالكائي (شرح أصول الاعتقاد ١/ ١٣٢، رقم ٢٣٧). (٥) رجاله ثقات، أخرجه أبو نعيم (الحلية ٣/ ٢٩٣).
1 / 83