القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

মারজুক আল-জাহরানি d. 1450 AH
79

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

তদারক

الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني

প্রকাশক

بدون ناشر

জনগুলি

تكون عالما حتى تكون متعلما، ولا تكون بالعلم عالما حتى تكون به عاملا، وكفى بك إثما أن لا تزال مخاصما (١)، وكفى بك إثما أن لا تزال مماريا (٢)، وكفى بك كاذبا أن لا تزال محدثا في غير ذات الله ﷿ (٣). ١٩٣/ ٢٩٧ - (٥) أخبرنا الحسن بن عرفة، ثنا المبارك بن سعيد، عن أخيه سفيان الثوري، عن عمران المنقري قال: قلت للحسن يوما في شيء قاله: يا أبا سعيد ليس هكذا يقول الفقهاء، فقال: ويحك (٤) ورأيت أنت فقهيا قط؟ إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، البصير بأمر دينه، المداوم على عبادة ربه ﷿ (٥). ١٩٤/ ٢٩٨ - (٦) أخبرنا الحسن بن عرفة، ثنا النضر بن إسماعيل البجلي، عن مسعر، عن سعد بن إبراهيم قال: قيل له: من أفقه أهل المدينة؟ قال: أتقاهم لربه ﷿ (٦). ١٩٥/ ٢٩٩ - (٧) أخبرنا الحسن بن عرفة، ثنا الحسين بن علي،

(١) أي مجادلا، أنظر: (لسان العرب ١٢/ ١٨٠ - ١٨١). (٢) أي مجادلا، والمماراة المجادلة، ويقال للمناظرة: مماراة لأن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه، كما يمتري الحالب اللبن من الضرع (النهاية ٤/ ٣٢٢). (٣) فيه انقطاع بين سليمان، وأبي الدرداء، أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء (٣٥)، وابن سعد (الطبقات ٢/ ٣٥٧) والخطيب اقتضاء العلم ١٦٧، رقم ١٧). (٤) قال ابن الأثير: كلمة ترحّم وتوجّع، تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها، وقد يقال بمعنى المدح والتعجب (النهاية ٥/ ٢٣٥) وانظر: (الصحاح ٢/ ٧١٨). (٥) سنده حسن، أخرجه الآجري (أخلاق العلماء ١٣٣) وابن أبي شيبة (الزهد ١٧٠٣٧) وأبو نعيم (الحلية ٢/ ١٤٧) وعبد الله بن الإمام أحمد (زياداته الزهد ٣٧٩). (٦) فيه إسماعيل البجلي: ليس بالقوي، أخرجه أبو نعيم (الحلية ٣/ ١٦٩) وابن عساكر ٩/ ٢٣٢).

1 / 79