القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

মারজুক আল-জাহরানি d. 1450 AH
66

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

তদারক

الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني

প্রকাশক

بدون ناشر

জনগুলি

أقبلت أنا وصاحب لي في بغاء (١) لنا، فانطلق صاحبي يبغي، ودخلت أنا أستظل بالظل وأشرب من الشراب، فقمت إلى لبينة حامضة، وربما قالت: فقمت إلى ضيحة (٢) حامضة فسقيته منها، فشرب وشرب، قالت: وتوسمته فقلت: يا عبد الله من أنت؟ فقال: أنا أبو بكر، قلت: أنت أبو بكر صاحب رسول الله ﷺ الذي سمعت به، قال: نعم قالت: فذكرت غزونا خثعما، وغزوة بعضنا بعضا في الجاهلية، وما جاء الله به من الألفة وأطناب الفساطيط، وشبك ابن عون أصابعه، ووصفه لنا معاذ، وشبك أحمد فقلت: يا عبد الله حتى متى ترى أمر الناس هذا؟ قال: ما استقامت الأئمة، قلت: ما الأئمة؟ قال: أما رأيت السيد يكون في الحواء (٣) فيتبعونه ويطيعونه، فما استقام أولئك (٤). ١٥٠/ ٢٢٠ - (٨) أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن واصل، عن امرأة يقال لها عائذة، قالت: رأيت ابن مسعود ﵁ يوصي الرجال والنساء ويقول: من أدرك منكم من امرأة أو رجل فالسمت الأول، فإنا على الفطرة (٥). قال عبد الله: السمت الطريق. ١٥١/ ٢٢١ - (٩) أخبرنا محمد بن عيينه، أنبأ علي - هو ابن مسهر - عن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن زياد بن حدير قال:

(١) أي: طلب قال ابن الأثير: ومنه حديث أبي بكر، أنه خرج في بغاء إبل (النهاية ١/ ١٤٣). (٢) اللبن الخاثر يصب فيه الماء ثم يخلط (النهاية ٣/ ١٠٦). (٣) البيت، قال ابن الأثير: بيوت مجتمعة من الناس على ماء، الجمع: أحوية (النهاية ١/ ٤٦٥). (٤) رجاله ثقات، ولم أقف عليه عند غير المصنف. (٥) فيه عائذة: أخرج ابن سعد حديثها، وذكر أنها من بني أسد (الطبقات ٨/ ٤٨٨) أخرجه الحافظ ابن أبي شيبة (المصنف ١٤/ ١٣٣، رقم ١٧٨٥٦، ١٧٩).

1 / 66