القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
তদারক
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
প্রকাশক
بدون ناشر
জনগুলি
ويسمع آذانا صما، ويقيم ألسنة عوجاء، حتى يقال: لا إله إلا الله وحده) (١).
١٠/ ١٠ - (٧) أخبرنا محمد بن يزيد الحزامي، ثنا إسحاق بن سليمان، عن عمرو بن أبي قيس، عن عطاء، عن عامر قال: كان رجل من أصحاب النبي ﷺ له إليه حاجة، فمشى معه حتى دخل قال: فإحدى رجليه في البيت والأخرى خارجه، كأنه يناجي فالتفت فقال: «أتدري من كنت أكلم؟، إن هذا ملك لم أره قط قبل يومي هذا، استأذن ربه أن يسلم عليّ، قال: إنا آتيناك - أو أنزلنا - القرآن فصلا، والسكينة صبرا، والفرقان وصلا» (٢).
١١/ ١١ - (٨) أخبرنا قال: مجاهد بن موسى، ثنا ريحان هو ابن سعيد، ثنا عباد هو ابن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عطية: أنه سمع ربيعة الجرشي يقول: أتي نبي الله ﷺ، فقيل له: لتنم عينك، ولتسمع أذنك، وليعقل قلبك، قال: (فنامت عيني وسمعت أذناي، وعقل قلبي قال: فقيل لي: سيد بنى دارا فصنع مأدبة، وأرسل داعيا فمن أجاب دخل الدار، وأكل من المأدبة، ورضي عنه السيد، ومن لم يجب الداعي، لم يدخل الدار، ولم يطعم من المأدبة، وسخط عليه السيد قال: فالله السيد والداعي محمد، والدار الإسلام، والمأدبة الجنة) (٣).
_________
(١) فيه بقية بن الوليد، الراجح أنه ثقة إذا حدث عن ثقة، وصرّح بالتحديث، وهو هنا كذلك، لكن جبير بن نفير أدرك النبي ﷺ ولم يره، وهو من كبار التابعين، فالحديث مرسل، وقد ورد عنه أنه قال: أتانا رسول الله ﷺ، فلعل له رؤية.
(٢) فيه عمرو بن أبي قيس، لم يذكر ممن سمع من عطاء قبل الاختلاط.
(٣) فيه عاد بن منصور ضعيف، وربيعة بن عمرو الجرشي في صحبته خلاف، وأخرجه الطبراني (٥/ ٦٥، رقم ٤٥٩٧) ومحمد بن نصر المروزي (السنة، رقم ١٠٩) وأنظر (الفتح ١٣/ ٢٥٦) فقد ذكر اعتضاده.
1 / 16