وسنة الأخذ بها فضيلة وتركها إلى غير حرج (١).

٤٧٠/ ٦٠١ - (٥) أخبرنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن حكيم، عن سعيد بن جبير أنه حدث يوما بحديث عن النبي ﷺ فقال رجل: في كتاب الله ما يخالف هذا! قال: لا أراني أحدثك عن رسول الله ﷺ وتعرض فيه بكتاب الله، كان رسول الله ﷺ أعلم بكتاب الله تعالى منك (٢).

٤٤/ ٥٠ - باب تأويل حديث النبي الله ﷺ -

٤٧١/ ٦٠٥ - (٤) أخبرنا عبد الله بن عمران، ثنا سفيان بن عيينة، عن سليمان الأحول، عن عكرمة قال: إن أزهد الناس في عالم أهله (٣).

٤٧٢/ ٦٠٦ - (١) أخبرنا أسد بن موسى، ثنا شعبة، عن الجريري، وأبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: تذاكروا فإن الحديث يهيج (٤) الحديث (٥).

(١) فيه محمد بن كثير الثقفي: صدوق كثير الغلط، ويحتمل في مثل هذا، أخرجه المروزي (السنة ٣٢ - ٣٣، رقم ١٠٥) والآجري (الشريعة ٢٦٣) وابن بطة (الإبانة الكبرى ١/ ٢٦٣، رقم ١٠١).

(٢) رجاله ثقات، أخرجه الخطيب (الجامع ١/ ٢٠٠، رقم ٣٥٠) والآجري (الشريعة ٥١) وابن بطة (الإبانة الكبرى ١/ ٢٤٨ - ٢٤٩، رقم ٨١).

(٣) سنده حسن، وحقه أن يكون في باب صيانة العلم، لأن من صيانته تقدير حملته والعاملين به.

(٤) أي يثيره فتجر المسألة المسألة، فيحصل الاستذكار، وتثبت المعلومات في الذهن.

(٥) سنده حسن، أخرجه الخطيب (شرف أصحاب الحديث ٩٥، رقم ٢٠٧، وفي الجامع ٢/ ٢٦٧ - ٢٦٨، رقم ١٨٢٠) والرامهرمزي (المحدث الفاصل ٥٤٥، رقم ٧٢٢).