وبعد :

فإنَّ الإِمام الشهاب القرافي حاز اهتماماً علمياً ملحوظاً، واستقطب جهود كثيرٍ من طلبة الدراسات العليا في المجال الشرعي، فظهرتْ أعمالٌ جامعيةٌ تخدم بعض تراثه، وتكشف جوانب نبوغه، وكانت واسطة عِقْد هذه الأعمال رسالة د. عادل قوته المنوَّه بها في هذا التقديم.

وفَّق الله جميع العاملين لإثراء البحث العلمي وخدمة تراث علمائنا الشرعي، للإسهام في تحقيق نهضةٍ حضاريةٍ منشودةٍ تدعم العزة، وتوفر أسباب النصر، وتبوّىء الأمة مكانتها اللائقة.

مكة المكرمة البلد الحرام في السابع من صفر ١٤٢٥ هـ

أ.د. محمَّد بن الهادي أبو الأجفات