والمنطق، والأدب والشعر، أخذ عنه ابن حزم علم المنطق، (ت ٤٢٠ هـ).

• مسعود بن سليمان بن ملفت الشنتريني، أبو الخيار، فقيه عالم زاهد، أديب محدّث، يميل إلى الاختيار والقول بالظاهر، مع رفضه للتقليد، ولعلّ ابن حزم أخذ عنه القول بالظاهر، (ت ٤٢٦ هـ).

• يحيى بن عبد الرحمن بن مسعود، المعروف بابن وجه الجنة، أبو بكر، كان رجلاً صالحاً محدثاً، حدّث عنه جماعة من العلماء منهم ابن حزم، (ت ٤٠٢ هـ).

• يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر، أبو عمر النمري الأندلسي القرطبي المالكي، زميل ابن حزم في الطلب، وهو فقيه حافظ عالم بالحديث والرجال والأنساب والأخبار، من مؤلفاته: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، الكافي في فقه أهل المدينة، الاستيعاب في معرفة الصحابة، أخذ عنه ابن حزم الحديث، (ت ٤٦٣ هـ).

ولقد تلقَّى الإمام ابن حزم العلم على يد عدد كبير من العلماء، لا يُمكن لنا في مثل هذا التعريف الموجز له أن نُحصيهم عدداً.

ومع عدم الاستقصاء لكلّ أسماء شيوخ هذا الإمام، إلاّ أن من ذُكِر منهم في هذا المقام يؤكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك بأن ابن حزم أخذ العلم من ينابيعه الصافية على أيدي علماء أجلاء، الأمر الذي يَبْطل معه كلّ قول زعم صاحبه أنَّ ابن حزم لم يلازم الأخذ عن الشيوخ.

يقول الشيخ أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري - وهو من العلماء المعاصرين المهتمين بالمذهب الظاهري -: "إنني ما قرأتُ عن عالم يُشار إليه بالبنان في بلاد أبي