12

Fiqh Rules According to Imam Ibn Hazm Through His Book Al-Muhalla

القواعد الفقهية عند الإمام ابن حزم من خلال كتابه المحلى

প্রকাশক

المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة أم القرى كلية الشريعة والدراسة الإسلامية الدراسات العليا الشرعية شعبة الفقه

প্রকাশনার বছর

১৪২৭ AH

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة

٥- قمتُ بتوثيق القاعدة أولاً من كتب الإمام ابن حزم، ثمَّ اتبعتُ ذلك بعزو القاعدة إلى كتب القواعد الفقهية المعتمدة على اختلاف مذاهب مؤلفيها مما توصلت إلى معرفته وذلك في الحاشية، مُرتباً إياها على سنة وفاة مؤلفيها، وهدفي من ذلك الإشارة إلى من وافق الإمام في القول بالقاعدة لفظاً أو معنى.

٦ - شرحتُ معنى القاعدة الفقهية شرحاً موجزاً يكفي في إيضاح المراد منها، مُتبعاً المراحل التالية:

أ) توضيح الألفاظ الغامضة الواردة في نصِّ القاعدة، ثمَّ أَتْبع ذلك بشرح القاعدة وبيان معناها مُعتمداً على أقوال الإمام ابن حزم أولاً، ثمَّ على أقوال غيره من الفقهاء.

ب) الاكتفاء في القواعد الخلافية بالإشارة إلى مذاهب الفقهاء، دون التفصيل فيها أو الترجيح؛ لأنَّ ذلك من شأن علم الفقه وليس من شأن علم القواعد الفقهية، مع الحرص على الرجوع إلى المصادر الأصيلة والمعتمدة في كلّ مذهب يُذكر، وتدوينها في الحاشية مرتبة حسب أقدمية المذاهب.

ج) الاستدلال للقاعدة بالأدلة التي ذكرها ابن حزم، فإن اقتضى المقام ذكر أدلة أُخرى لم يذكرها فإنني أذكرها، مع الحرص على بيان وجه الدلالة لكلّ دليل من القرآن الكريم، أو السُّنّة النبوية، أو الأثر، مُبتدأ بتوجيه ابن حزم له، فإن لم أجد فإنني استعين بآراء غيره من العلماء في ذلك.

د) إلحاق ما رأيت المقام يقتضي إلحاقه أو التنبيه عليه، من الأحكام والتنبيهات، في بعض القواعد الفقهية.

و) ذكر فروع فقهية للقاعدة تمثيلاً لا حصراً، مع الحرص على أن تكون من كلام الإمام ابن حزم؛ لإثبات إعماله لها، مُرتباً لها على حسب ترتيب الأبواب الفقهية عنده، وقد أُورد بعض الفروع من عند غيره زيادة في التوثيق.

و) إيراد مستثنيات القاعدة أو بعضها إن وجدت.

ي) التركيز على موضوع البحث، وتجنب الاستطراد ما أمكن.

12