النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

মারজুক আল-জাহরানি d. 1450 AH
79

النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

প্রকাশক

(المؤلف)

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م

জনগুলি

الأرض، من أمثال الأئمة الأربعة، ومن تلاهم من علماء الطب والفلك، والرياضيات، والكيمياء، ومن بعدهم من المجاهدين من أمثال صلاح الدين، وشيخا الإسلام ابن تيمية، ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهم كثير، وعلى الأمة الإسلامية أن تقوم بنشر فضائلهم، وكشف محاسنهم التي خدموا بها أمتهم الإسلامية، لتقتدي بهم الأجيال المتعاقبة، لكن الأمة الإسلامية اليوم صرفت هذا لأصحاب الرقص والغناء، وغيرهم ممن لا يتفق عملهم مع كتاب ولا سنة، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير. المثال الثاني: ما وردت الإشارة إليه في قوله تعالى: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ وقعوا في الضلال المبين، وهو ما قص الله ﷿ عن أهل النار ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ (١)، إلى قوله ﷾: ﴿فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ﴾ (٢)، أنذرهم لشذوذهم في الفكر والسلوك وعدم قبولهم الدعوة التي جاء بها الرسل، فاشتغلوا بالهوى والشهوات، وغرتهم الأماني، وهذا حال الأمة

(١) الآية (٢٧) من سورة الصافات. (٢) انظر الآيات من (٥٠ - ٧٣) من سورة الصافات.

1 / 80