النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

মারজুক আল-জাহরানি d. 1450 AH
51

النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

প্রকাশক

(المؤلف)

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م

জনগুলি

المنهج ترغيب في الجنة ونعيمها، وبشارة بالنجاة، وبمصاحبة الذين أنعم الله عليهم، وهم الأنبياء والرسل، والصديقون والشهداء والصالحون. ٢ ــ أسلوب التحذير والترهيب، تضمنه قول الله ﷾: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ فالتعبير بالغضب والضلال هو من أبلغ العبارات في الزجر والتخويف، ومن وقع في الضلال فقد خاب وخسر. المقصد العاشر: تشخيص الداء، وتحديد الدواء: قد تشخص الداء من خلال قوله تعالى: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ وأنه لم ينلهم الغضب إلا بسبب كفرهم وعنادهم وعدم استجابتهم لدعوة الحق وقد لازم غضب الله اليهود لعنادهم وجحودهم. وفي قوله تعالى: ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾ تشخيص لداء اتّباع الهوى، وأنه يزلُّ بصاحبه عن المحجة، فيكون في سُبُل تعصف به ولا يستقر به قرار (١)، ومن هنا لازم

(١) إشارة إلى قوله تعالى: ﴿وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ الآية (١٥٣) من سورة الأنعام.

1 / 52