23

নাক্দ সাহিহ

النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح

তদারক

عبد الرحمن محمد أحمد القشقري

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৫ AH

জনগুলি

إسناده بقية بن الوليد عن الأوزاعي١. وبقية هذا مشهور بأنه يدلس عن الضعفاء، ولكن تصلح روايته للشواهد. ورواه جعفر الفريابي بسند آخر جيد عن مكحول عن أبي هريرة ﵁، لكن مكحول لم يسمع من أبي هريرة، فهو مرسل٢. فتتبين بهذه الطريق أن الحديث له أصل، وليس بمنكر، فضلًا عن أن يكون موضوعًا٣. والله أعلم. ومنها حديث: ٣-"صلاة التسبيح"٤. وهو حديث حسن صحيح، رواه أبو داود وابن ماجه بسند جيد إلى ابن عباس ﵄، وعنه عكرمة. وقد احتج به البخاري، وعنه الحكم بن أبان، وقد وثقه يحيى بن معين و(العجلي) ٥ وغيرهما، وعنه موسى بن عبد العزيز، وقد

١ لم أقف عليه في نسختي من كتاب «القدر» . ٢ كتاب القدر ص ٤٦. ٣ قلت: ثبت للحافظ ابن حجر أنه حسن، ويرى أن مستند من أطلق عليه الوضع تسميتهم – أي القدرية – المجوس، وهم مسلمون، أنهم كالمجوس في إثبات فاعلين لا في جميع معتقد المجوس. المصابيح ٣/٣٠٥، المصنوع في معرفة الموضوع ص ١٠٨. ٤ عون المعبود ٤/١٧٦، سنن ابن ماجه ١/٤٤٢، الموضوعات ٢/١٤٣. ٥ كلمة غير واضحة، وأميل إلى أنها: العجلي. انظر: تهذيب التهذيب ٢/٤٢٣.

1 / 30