55

المطلق والمقيد

المطلق والمقيد

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ/٢٠٠٣م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

اللغة لوحدة اعتبارية -؛ إذ لم يلاحظ عند الوضع كل فرد من أفراد المثنى واسم العدد على حده. وعلى ضوء ما سبق يمكن أن نعرف الخاص أخذًا من كلام الأكثرين بأنه: (لفظ وضع لمعنى واحد على الانفراد أو لكثير محصور) ١، وبقولنا: أو لكثير محصور نكون قد كشفنا عن المعنى الواحد الاعتباري فيشمله التَّعريف إلى جانب المعنى الحقيقي. شرح التعريف: (لفظ وضع لمعنى واحد على الانفراد، أو لكثير محصور) ١ - اللفظ: كالجنس يشمل الخاص وغيره، والتعبير به هنا متعين تفاديًا لتكرار الوضع، لأنه يريد أن يصف المعنى بالواحد، فلو قال: (كلمة وضعت لمعنى واحد ... الخ) لتكرر الوضع في التعريف لأن الكلمة في الاصطلاح لفظ وضع لمعنى بخلاف اللفظ، وتفاديًا لذلك لجأ إلى التعريف بالجنس البعيد للحاجة؛ فلا يرد عليه بأن التعريف بالجنس القريب أولى. ٢ - وضع: الوضع جعل الألفاظ دليلًا على المعاني٢، وهذا القيد

١ المرجع السابق، كشف الأسرار على أصول البزدوي ١/٧٩، وشرح المنار لابن ملك ١/٢٠، مع الحواشي ص:٦٢ ط المطبعة العثمانية سنة ١٣١٩هـ، أصول السرخسي ١/١٢٨، وأصول الأحكام د. حمد عبيد الكبيسي ص: ٢٨٣. ٢ المنار مع حواشيه ص: ٦٢.

1 / 61