Al-Muqaddimah al-Jazariyyah
المقدمة الجزرية - ت القاسم
তদারক
د عبد المحسن بن محمد القاسم
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
জনগুলি
٣٧ - وَبَاءَ (^١): «بَرْقٍ، بَاطِلٍ (^٢)، بِهِمْ، بِذِي» … وَاحْرِصْ (^٣) عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي
٣٨ - فِيهَا وَفِي الجِيمِ؛ كَـ «حُبِّ، الصَّبْرِ … رَبْوَةٍ (^٤)، اجْتُثَّتْ (^٥)، وَحَجِّ (^٦)، الفَجْرِ»
٣٩ - وَبَيِّنَنْ (^٧) مُقَلْقَلًا (^٨) إِنْ سَكَنَا … وَإِنْ يَكُنْ فِي الوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا
_________
(^١) في ب، ز: «وباءِ» بالجرِّ، وفي و: «وباءُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، هـ، ح، ط، ي. قال طَاش كُبْري زادهْ ﵀ في شرح الجزرية (ص ١٢٥) -: «(وَبَاءَ) نُصِب؛ عطفٌ على (المِيمَ)».
(^٢) في ج: «باطل» بالرَّفع والجَرِّ، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي. قال طَاش كُبْري زادهْ ﵀ في شرح الجزرية (ص ١٢٥) -: «(وَبَاءَ) نُصب؛ عطفٌ على (المِيمَ) مضاف إلى (بَرْقٍ)، و(بَاطِلٍ) و(بِهِمْ) و(بِذِي): معطوفان كلٌّ منهما على سابقه».
(^٣) في ج، د، هـ: «فاحرص».
(^٤) في ج، و: «رُبوة» بضم الرَّاء، وفي د: «ربوةٌ» بالرَّفع المُنوَّن، والمثبت من أ، ب، هـ، ز، ح، ط، ي. قال ابن المصنِّف ﵀ في الحواشي المفهمة (ص ٢٢) -: «و﴿كمثل جنة بربوة﴾ [البقرة: ٢٦٥]: قرأ ابن عامر وعاصم بفتح الرَّاء، والباقون بضمِّها»، وقال القاري ﵀ في المنح الفكرية (ص ١٤٢) -: «و(رَبْوَةٍ): بفتح الرَّاء لابن عامر وعاصم».
(^٥) في ح: «أُجتَثَتْ» بهمزة القطع وفتح التاء، وبهمزة القطع ينكسر الوزن.
(^٦) في أ: «وحج» بالرَّفع والجَرِّ، وفي ب، د: «وحجُّ» بالرَّفع، والمثبت من ج، هـ، و، ز، ح، ط، ي.
(^٧) في أ، ج، د، هـ، و، ط: «وبينًا» بالتنوين. قال عبد الدَّائم الأزهريُّ ﵀ في الطِّرَازاتِ المُعْلَمَة (ص ١٤٥) -: «قوله: (بَيِّنَنْ): فعل أمرٍ دخلت عليه نون التوكيد الخفيفة».
(^٨) في أ: «مقلقلًا» بفتح القاف الثانية وكسرها، وفي ز: «مقلقِلًا» بكسر القاف الثانية، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ح، ط، ي. قال ابن المصنِّف ﵀ في الحواشي المفهمة (ق/ ٢٨/ ب) -: «وقوله: (مُقَلْقلًا) يجوز في القاف الثانية الكسر والفتح، فالكسر: على أنه اسم فاعل، حال من فاعل (وبيِّن)، والفتح: على أنه اسم مفعول، صفة لمفعول محذوف؛ أي: حرفًا مقلقَلًا»، وقال القاري ﵀ في المنح الفكرية (ص ١٤٣) -: «بفتح القاف الثانية وكسرها …، ثم اعلم أن الأظهر كون (مقلقَلًا) بالفتح على أنَّه نعت لحرف مقدر، وأما تقديم ابن المصنف الكسر على أنَّه حال من فاعل (بَيِّن) فيحتاج إلى مفعول مقدر؛ أي: بَيِّن الحرف حال كونك مقلقِلًا، ولا يخفى أنَّ الأُولى هي الأَولى، ويلائمه عطفُ المصنِّف ﵀ على (مقلقَلًا) قولَه: (وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطْتُ الحَقُّ)».
1 / 66