মুনতাখাব মিন মুসনাদ

অব্দ ইবনে হামিদ আল-কাশি d. 249 AH
100

মুনতাখাব মিন মুসনাদ

المنتخب من مسند عبد بن حميد

তদারক

مصطفى العدوي

প্রকাশক

دار بلنسية للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪২৩ AH

জনগুলি

হাদিস
٧٢- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: "مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، مِنْ أَوَّلِهِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ، وَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى آخِرِ اللَّيْلِ". ٧٣- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ أَنَّ عَلِيًّا اشْتَكَى، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ فَأَرِحْنِي، وَإِنْ كَانَ بَلَاءٌ فَصَبِّرْنِي، وَإِنْ كَانَ إِلَى أَجَلٍ فَعَافِنِي. قَالَ عَلِيٌّ: فَمَرَّ بِي النَّبِيُّ ﷺ وَأَنَا أَقُولُ ذَلِكَ، فَقَالَ: "كَيْفَ قُلْتَ؟ " قَالَ: فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْكَلَامَ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اشْفِهِ وَعَافِهِ" قَالَ: فشُفيت، فَمَا اشتكيت ذلك الوجع بعد.

= والحديث أخرجه: أبو داود "رقم ١٢٧٥"، وأحمد "رقم ١٠١٢"، وسفيان هنا هو: الثوري، ففي رواية أبي داود: أن الراوي عن سفيان هو محمد بن كثير، وفي رواية أحمد: الراوي عن سفيان هو عبد الرحمن ووكيع، وهولاء يروون عن الثوري. والثوري أثبت الناس في أبي إسحاق كما في "التهذيب"، وكما قال يحيى في "تاريخ دمشق" "ج٢٤ ص٢٧١ مخطوطة": وإنما أصحاب أبي إسحاق: سفيان الثوري، وشعبة. والحديث عزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في الصلاة "١٨/ ١". ٧٢ حسن: وأخرجه: أحمد رقم "٥٨٠ و٦٥٣"، وأبو إسحاق وإن كان مدلسا، إلا أن الراوي عنه هنا هو شعبة، وشعبة قد قال: كفيتكم تدليس ثلاثة، منهم أبو إسحاق. وأخرجه ابن ماجه "حديث رقم ١١٨٦" بلفظ: "وانتهى وتره إلى السحر". ٧٣ إسناد ضعيف: ففيه: عبد الله بن سلمة المرادي الكوفي، صدوق تغير حفظه، قال البخاري: لا يتابع على حديثه. والحديث أخرجه: الترمذي في كتاب الدعوات من "جامعه"، باب: في دعاء المريض، وقال: هذا حديث حسن صحيح. والحديث أخرجه: أحمد أيضا "رقم ٦٣٧، ٨٤١، ١٠٥٧"، وعزاه المباركفوري في "شرح التحفة" إلى الحاكم في "مستدركه"، وابن حبان في "صحيحه".

1 / 116