الملخص في شرح كتاب التوحيد

সালিহ ফাওজান d. 1450 AH
79

الملخص في شرح كتاب التوحيد

الملخص في شرح كتاب التوحيد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١م

জনগুলি

وروى الإمام أحمد عن رُويفِع ﵁ قال: قال لي رسول الله ﷺ: "يا رويفع، لعل الحياة تطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلَّد وترًا أو استنجى برجيعِ دابةٍ أو عظمٍ فإن محمدًا بريء منه" (١) . ــ رُوَيفِع: هو: رويفع بن ثابت بن السكن بن عدي بن الحارث من بني مالك بن النجار الأنصاري وَلِيَ برقة وطرابلس فافتتح إفريقية سنة ٤٧ وتوفي ببرقة سنة ٥٦هـ. عقد لحيته: قيل: معناه ما يفعلونه في الحروب من فتلِها وعقدها تكبُّرًا. وقيل: معناه معالجة الشعر؛ ليتعقَّد ويتجعَّد على وجه التأنُّث والتنعم. وقيل: المراد عقدُها في الصلاة أو كفها. تقلد وترًا: جعله قلادة في عنقه أو عنق دابته من أجل الوقاية من العين. استنجى: أي أزال النجوَ -وهو العذرة- عن المخرج. برجيع دابة: الرجيع: الروث. سُمِّي رجيعًا لأنه رجع عن حالته الأولى بعد أن كان علَفًا. بريءٌ منه: هذا وعيد شديد في حق من فعل ذلك. المعنى الإجمالي للحديث: يخبر ﷺ أن هذا الصحابي سيطول عمرُه حتى يدرك أناسًا يخالفون هديه ﷺ في اللحى الذي هو توفيرُها

(١) أخرجه أحمد "٤/١٠٨، ١٠٩"، وأبو داود برقم "٣٦".

1 / 84