الملخص في شرح كتاب التوحيد

সালিহ ফাওজান d. 1450 AH
52

الملخص في شرح كتاب التوحيد

الملخص في شرح كتاب التوحيد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١م

জনগুলি

ولهما عن سهل بن سعد ﵁: أن رسول الله ﷺ قال يوم خيبر: "لأعطين الراية غدًا رجلًا يحب اللهَ ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه، يفتح الله على يديه"، فبات الناس يدُوكُون ليلتهم أيهم يُعطاها، فلما أصبحوا غدوا على رسول الله ﷺ كلُّهم يرجو أن يعطاها. فقال: "أين علي بن أبي طالب؟ " فقيل: هو يشتكي عينيه، فأرسلوا إليه فأُتي به فبصق في عينيه ودعا له، فبرأ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية وقال: "انفُذ على رِسْلِك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من حُمْر النَّعم" (١) . يدوكون أي: يخوضون. ــ سهل بن سعد: هو سهل بن سعد بن مالك بن خالد الأنصاري الخزرجي الساعدي صحابي شهير مات سنة ٨٨هـ، وقد جاوز المائة. ولهما: أي البخاري ومسلم في صحيحيهما. يوم خيبر: أي يوم حصار خيبر سنة ٧هـ. الراية: علم الجيش الذي يرجعون إليه عند الكر والفر. يفتح الله على يديه: إخبارٌ على وجه البشارة بحصول الفتح.

(١) أخرجه البخاري برقم (٢٩٤٢)، ومسلم برقم (٢٤٠٦) .

1 / 57