205

الملخص في شرح كتاب التوحيد

الملخص في شرح كتاب التوحيد

সংস্করণ

الأولى ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١م

জনগুলি

وعن ابن مسعود ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: "ألا هل أنبئكم ما العَضْهُ؟ هي: النميمة القالةُ بين الناس" (١) . رواه مسلم.
ــ
ألا: أداة تنبيه.
أنبئكم: أخبركم.
العضْهُ: بفتح العين وسكون الضاد مصدر عَضَه يعْضَهُ عضْهًا بمعنى كذَب وسحر والمراد به هنا: السحر.
النميمة: نقل الحديث على وجه الإفساد.
القالة: كثرة القول وإيقاع الخصومة بين الناس بما يُحكى للبعض عن البعض.
المعنى الإجمالي للحديث: أراد –ﷺ أن يحذّر أمته عن السعاية بين الناس بنقل حديث بعضهم في بعض على وجه الإفساد، فافتتح حديثه بصيغة الاستفهام، ليكون أوقع في النفوس وأدعى للانتباه، فسألهم ما العَضْهُ –أي ما السحر- ثم أجاب عن هذا السؤال –بأن العضه هو نقل الخصومة بينهم؛ لأن ذلك يفعل ما يفعله السحر من الفساد وتفريق القلوب.
مناسبة الحديث للباب: أن النبي –ﷺ بيّن فيه أن النميمة نوعٌ من أنواع السحر.

(١) أخرجه مسلم برقم "٢٦٠٦".

1 / 210