146

الملخص في شرح كتاب التوحيد

الملخص في شرح كتاب التوحيد

সংস্করণ

الأولى ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١م

জনগুলি

عبد السلام ابن تيمية الإمام المشهور صاحب المصنفات المفيدة، كانت وفاته سنة ٧٢٨هـ ﵀.
قسط: القسط هو النصيب.
الشفاعة التي يظنها المشركون أي: التي يطلبونها من غير الله من الأنداد.
وأخبر النبي: أي في الحديث الثابت في الصحيحين. وغيرهما من حديث الشفاعة.
وقال أبو هريرة: أي: في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة.
أسعد الناس: أكثرهم سعادة بها.
خالصًا من قلبه: احتراز من المنافق الذي يقولها بلسانه فقط.
وحقيقته: أي: حقيقة الأمر في بيان الشفاعة الصحيحة لا كما يظنه المشركون.
المقام المحمود: أي: الذي يحمده فيه الخلائق كلهم.
مقصود المؤلف من سياق كلام شيخ الإسلام هنا.
أن فيه شرحًا وتفسيرًا لما في هذا الباب من الآيات، ففيه:
١- صفة الشفاعة المنفية، وصفة الشفاعة المثبتة.
٢- ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود، وماذا يفعل النبي –ﷺ حتى يؤذن له فيها.
٣- أن أسعد الناس بالشفاعة أهل الإيمان.
فائدة: له –ﷺ ستة أنواع من الشفاعة.
الأول: الشفاعة التي يختص بها نبينا محمد –ﷺ، وهي

1 / 151