71

Al-Mujaz fi Qawa'id al-Lugha al-Arabiyya

الموجز في قواعد اللغة العربية

প্রকাশক

دار الفكر-بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

١٤٢٤هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٣م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

نصب المضارع ومواضعه يصلح الفعل المضارع للحال وللاستقبال فإذا اتصل به أَحد النواصب "أَن، لن، كي، إِذن" أَثر فيه أَثرين: أَثرًا لفظيًا هو النصب الظاهر على آخره مثل "لن أَذهبَ" ويقوم مقامه حذف النون في الأَفعال الخمسة "لن تذهبوا.." وأَثرًا معنويًا هو تخصيصه للاستقبال وإليك الكلام على أَدواته: أَنْ حرف مصدرية ونصب واستقبال، وهو مع الفعل بعده أبدًا في تأْويل مصدر فقولك "أُريد أَن أَقرأَ" مساوٍ قولك: أُريد القراءَة. ولا تقع بعد فعل دالٍّ على اليقين والقطع وإِنما تقع بعدما يرجى وقوعه مثل: أُحب أَن تسافر، و"أَنْ" الواقعة بعد فعل يقيني هي المخففة من المشددة مثل: ﴿عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى﴾ والأَصل "علم أَنه سيكون..". فإن وقعت بعد فعل دالٍّ على رجحان لا فاصل بينها وبين الفعل ترجح النصب بها: "ظننت أَن يحسنَ إليك"، وإِن فصل بينهما بـ"لا"

1 / 75