Al-Mujaz fi Qawa'id al-Lugha al-Arabiyya

সাইদ আফগানি d. 1417 AH
132

Al-Mujaz fi Qawa'id al-Lugha al-Arabiyya

الموجز في قواعد اللغة العربية

প্রকাশক

دار الفكر-بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

١٤٢٤هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٣م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

وقلَّ أَن تلحق المصنوعات، فمما ورد من ذلك: لبِن ولبِنة، سفين وسفينة، جرّ وجرّة، آجُرّ وآجُرّة. جـ- الغرض الثالث للتاء إفادتها المبالغة حين تلحق الصفات: مثل: أَنت راوٍ ولكن أَخاك راوية، الطفل نابغ وأَخوه نابغة، كذلك: داهية وباقعة. د- الغرض الرابع توكيد المبالغة: وذلك حين تدخل على أَوزان المبالغة تقول هذا علاّم فهّام وذلك علاّمة فهامة. هـ - الغرض الخامس مجيئها بدلًا من ياء النسب أو ياء التكسير: فالأَول مثل: دماشقة "نسبة إلى دمشق" فهي كقولنا: دمشقيون. والثاني مثل: جحاجحة في جمع "جَحْجاح بمعنى السيد" بدل قولنا: جحاجيح، وزنادقة في جمع "زنديق"، وتقابل: زناديق. والغرض السادس مجيئها للتعويض عن حرف محذوف: إما عوضًا عن فاء الكلمة مثل: عدة "أصلها وعْد". وإما عوضًا عن عين الكلمة مثل: إقامة "أَصلها إِقْوام". وإِما عوضًا عن لام الكلمة مثل: لغة "أَصلها لُغَو". وإِما بدلًا من ياء المصدر في الناقص من وزن "فَعَّل تفعيلًا" مثل: زكَّى تزكية "أَصلها: تزكييًا". ٢- العلامة الثانية من علاما التأْنيث: الأَلف المقصورة. إذا دلت الصفة المشبهة على خلو أَو امتلاء كانت على وزن "فعلان"

1 / 138