Al-Mu'jam al-Kabir by al-Tabarani Vol. 13, 14
المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤
তদারক
فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد ود/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي
জনগুলি
[١٣٧١٥] رواه عبد الرزاق في "المصنف" (١٢٤٥٤) - من رواية الدبري- عن معمر، عن أيوب، قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: كنا بالكوفة نختلف في الملاعنة، يقول بعضنا: لا نفرق بينهما. قال سعيد: فلقيت ابن عمر فسألته عن ذلك؟ فقال: فرق رسول الله ﷺ أَخَوَيْ بني العجلان، وقال: «والله إن أحدكما لكاذب، فهل منكما تائب؟» فلم يعترف واحد منهما، فتلاعنا، ثم فرق بينهما. قال أيوب: فحدثني عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر؛ قال [أي: المتلاعِن]: يا رسول الله صداقي! فقال له النبي ﷺ: «إن كنت صادقًا فهو لها بما استحللت منها، وإن كنت كاذبًا فذلك أوجب لها» . ورواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/٥٤) بلفظ نحو لفظ المصنف هنا. ورواه أبو عوانة في "مسنده" (٤٦٨٧) عن إسحاق الدبري، به؛ كما في "المصنف". ورواه البخاري (٥٣١١ و٥٣٤٩)، والنسائي (٣٤٧٥)؛ من طريق إسماعيل بن علية، وابن شبة في "أخبار المدينة" (٢/٢٩٠) من طريق وهيب بن خالد؛ كلاهما عن أيوب، به؛ كما في "المصنف". ورواه الشافعي في "الأم" (٥/١٢٦ و٢٩٠)، وعبد الرزاق (١٢٤٥٥)، والحميدي (٦٨٧)، وسعيد بن منصور (١٥٥٦)، وابن أبي شيبة (١٧٥٥٤)، وأحمد (٢/١١ رقم ٤٥٨٧)، والبخاري (٥٣١٢ و٥٣٥٠)، ومسلم (١٤٩٣) والنسائي (٣٤٧٦)؛ جميعهم من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، به، ولفظه: قال رسول الله ﷺ للمتلاعنين: «حسابكما على الله، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها»، فقال: يا رسول الله، مالي؟ قال: «لا مال لك، إن كنت صادقًا ...» إلخ. وهذا لفظ عبد الرزاق ومسلم. (١) كذا في الأصل، ويعني: الرجل المتلاعِن. وعند عبد الرزاق في "التفسير": «عن ابن عمر: أن النبي ﷺ لما فرق بينهما قال الرجل للنبي ﷺ ...» إلخ. وانظر تخريج الحديث. وانظر في عود الضمير إلى غير مذكور لفهمه من السياق: التعليق على الحديث [١٣٩٣٤] . ⦗٨٢⦘ (٢) كذا في الأصل، وكذا في "تفسير عبد الرزاق" و"مسند أبي عوانة" من طريق عبد الرزاق. وفي "مصنف عبد الرزاق": «أوجب لها» .
13 / 81