128

يكون ذلك الاثنين [1] ولا يصلى في مسجد الا ان يكونوا بمكة، ويتقدم المؤذنون كما يفعل في صلاة العيد، ويخرج الامام على أثرهم بسكينة ووقار حتى ينتهي الى المصلى من الصحراء، فاذا صار بذلك الموضع، قام فيصلي بهم ركعتين من غير أذان ولا اقامة يقرء فيهما من السور ما أراد.

وترتيبها مثل ترتيب صلاة العيدين، اثنتي عشر تكبيرة سبع في الاولى وخمس في الثانية [2]، والقراءة قبل التكبير فاذا فرغ الامام من صلاتها وسلم صعد المنبر وحمد الله سبحانه واثنى عليه وصلى على رسوله (صلى الله عليه وآله) ووعظ الناس وزجر وحذر وأنذر، فاذا فرغ من الخطبة أدار ردائه فجعل ما على يمينه على يساره، وما على يساره على يمينه- ثلث مرأة، ثم استقبل وكبر- مأة تكبيرة- رافعا صوته بها ويكبر الناس معه، ثم يلتفت على يمينه ويسبح الله سبحانه- مأة تسبيحة- رافعا صوته بها، ويسبح الناس معه كذلك، ثم يلتفت على يساره فيحمد الله سبحانه- مأة تحميدة- رافعا صوته بها، ويفعل الناس معه ذلك، ثم يقبل بوجهه الى الناس فيستغفر الله تعالى مأة مرة رافعا صوته بها ويفعل الناس معه ذلك ثم يستقبل القبلة بوجهه فيدعو ويدعوا الناس معه، فيقول: «اللهم رب الأرباب ومعتق الرقاب ومنشىء السحاب ومنزل القطر من السماء ومحيي الأرض بعد موتها، يا فالق الحب والنوى

পৃষ্ঠা ১৪৪