The Detailed Explanation of Fiqh Principles
المفصل في القواعد الفقهية
প্রকাশক
دار التدمرية
সংস্করণ
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪৩২ AH
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
ফিকহের নিয়ম
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
The Detailed Explanation of Fiqh Principles
ইয়াকুব বা হুসাইনالمفصل في القواعد الفقهية
প্রকাশক
دار التدمرية
সংস্করণ
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪৩২ AH
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
القواعد الأصولية، بحسب ما نختاره من تعريفاتها، هي ما يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة(١).
ولم أجد في المراجع القديمة من فرق بينها وبين القواعد الفقهية، مع اقترابهما من بعضٍ في طائفة من الأمور، واختلافهما في أمور أخر، وأستثني من ذلك ما أورده القرافي (ت٦٨٤هـ)، في مقدمة كتابه الفروق، إذ ذكر أن الشريعة المحمدية اشتملت على أصول وفروع، وأن أصولها قسمان:
القسم الأول: المسمى بأصول الفقه، وهو في غالب أمره ليس فيه إلا قواعد الأحكام، الناشئة عن الألفاظ العربية خاصة، وما يعرض لتلك الألفاظ من النسخ والترجيح، نحو: الأمر للوجوب، والنهي للتحريم، والصيغة الخاصة للعموم، ونحو ذلك، وما خرج عن هذا النمط إلا كون القياس حجة، وخبر الواحد، وصفات المجتهدين.
القسم الثاني: قواعد كلية فقهية جليلة القدر، كثيرة العدد، عظيمة المدد، مشتملة على أسرار الشرع وحكمه، لكل قاعدة من الفروع في الشريعة ما لا يحصى، ولم يذكر منها شيء في أصول الفقه ...(٢)، ثم ذكر طائفة من فوائد الاطلاع على هذه القواعد.
(١) أصول الفقه للشيخ محمد الخضري ص ١٣، وأصول الفقه الحد والموضوع والغاية ص ١٠٧.
(٢) الفروق ٣٥٢/١، ويمكن ملاحظة شرح هذا المعنى في كتاب سد الذرائع لهشام برهاني ص ١٥٦ - ١٥٩.
43