21

The Detailed Explanation of Fiqh Principles

المفصل في القواعد الفقهية

প্রকাশক

دار التدمرية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪৩২ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

ومثال الحمل على أعراضه الذاتية قولنا: العام يفيد القطع، باعتبار أن العموم مما يعرض للألفاظ، التي هي أنواع الكتاب.

ومثال الحمل على أنواع أعراضه الذاتية قولنا: العام الذي خص منه البعض يفيد الظن(١).

وعلى هذا فموضوع علم القواعد الفقهية هو القواعد الفقهية نفسها، فإنه يُبحث في هذا العلم عن عوارضها الذاتية كأركانها، وشروطها، ومصدرها، وحجيتها، ونشأتها، وتطورها، وما تنطبق عليه، وما يستثنى منها، وغير ذلك.

وأما مسائل علم القواعد الفقهية، فهي القواعد والضوابط الفقهية نفسها، لأن مسائل كل علم هي قوانين كلية، وهي مع كثرتها تشترك في جهة واحدة تضبطها وتعتبرها كشيء واحد، وتجعلها قانوناً واحداً، يمثّل العلم الذي هي مسائله(٢)، ولهذا قالوا إن المسائل هي القضايا التي تتطلب البرهنة عليها في العلم(٣)، وموضوعات المسائل هي موضوعات العلم، أو نوعٌ منه، أو عرضٌ ذاتي له، أو مركب، ومحمولات هذه الموضوعات أمور خارجة عنها(٤).

وإذا نظرنا إلى الكتب المؤلفة في القواعد أو الأشباه والنظائر الفقهية لم نجد كلاماً عن الموضوع، ولا كلاماً عن المبادئ إلا فيما يتعلق ببيان الفوائد المستفادة منها، والدليل عليها، من أجل بيان حجيتها، أو ما استندت إليه أو استمدت منه، أو في نشأتها، وأول من دوّن فيها، وقَلّ منها من عرّف القواعد أو بيّن موضوعها.

  1. التلويح لسعد الدين التفتازاني ٢٢/١.

  2. حاشية العطار على شرح الخبيصي على التهذيب ص ٦٦، ٦٧.

  3. المصدر السابق، وأصول الفقه الحد والموضوع والغاية ص ٧ هامش ١.

  4. المصدران السابقان.

19