92

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

সম্পাদক

محمد بن حمود الدعجاني

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

وكذا حكى ابن الأنباري. وقال غيره: (قنوين) موضع يقال: صدنا بقنوين، وصدنا وحش قنوين، وكذا فسَّر في هذه الأبيات، وهي للشماخ، وهو الصحيح، وقال ابن القوطية: لا أعرف (قنا) في الأمكنة، وإنما هو قبا بالباء. واللابة: الحرّة؛ وهى أرض ذات حجارة سود، وجمعها: لاب ولوب.
معنى البيت: أنه يخاطب قومًا، يتوعدهم يقول: لأطلبنكم حيث كنتم، وحيث حللتم من هذه المواضع.
وبعد البيت ثم ذكر أربعة أبيات.
وقال ابن بري ١٥٧ - ١٥٩: "وأنشد لعامر بن الطفيل وبعده": ثم ذكر الأبيات التي أوردها القيسي.
بغيته: إذا طلبته باجتهاد. وقنا: اسم جبل. وعوارض: من أرض بني أسد. وضرغد: أرض ذات حجارة سود.
وقال أبو عليّ: أيْ لأقبلن بالخيل لابة ضرغد. فحذف الباء وإلى وعُديَ الفعل إلى المفعولين، قال: لأنَّ أقبل فعل غير متعد، قال اللَّه تعالى: ﴿فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ﴾. وكذا تقول: أقبلت بوجهي عليه. فقد أجاز حذف حرفي جر في عامل واحد. وقد منع ذلك في (كررت على مسمع) وهى حرف واحد.
وقال أبو زيد في نوادره: "قبلت الماشية الوادي، وأقبلتها إيَّاه، إذا أقبلت بها نحوه. فإذا ثبت ذلك كان متعديًا بغير حرف الجرّ".

1 / 98