المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ইবন ইয়াসাউন d. 542 AH
63

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

তদারক

محمد بن حمود الدعجاني

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

أ - قال صاحب شرح شواهد (^١) الإيضاح في سياق حديثه عن الشَّاهد: تزوَّد مَثْلَ زادِ أبيك فينا … فنعم الزادُ زاد أبيك زادًا قال أبو الحجاج: "وقد وجدت لأبي بكر بن الأسود بن شعوب اللّيثي، وشعوب أم الأسود" ثم ذكر بيتين من الشعر، والنصّ في المصباح ١٩. ب - وقال أيضًا (^٢): وهو يتحدّث عن الشَّاهد: كأن مجر الرامسات ذيولها … عليه قضيم نمقته الصوانع قال أبو الحجاج: "بل لابدّ من اعتقاد محذوفات ثلاثة يصحّ بها المعنى تقديرها: كأنَّ أثر موضع مجر الرامسات ذيولها نقش قضيم". والنص في المصباح ٤١. ج - قال ابن هشام في تخليص الشواهد وهو يتحدّث عن الشَّاهد: فلا مزنة وَدَقَتْ وَدْقَها … ولا أرض أبقل إبقالها "ومزنة: مبتدأ، أو اسم لا على إلغائها أو إعمالها عمل ليس، وهي واحدة المزن، وهو السحاب الأبيض، ويقال للمطر: حبّ المزن ووهم ابن يسعون فقال: المطر نفسه، ويردّه قوله تعالى: ﴿أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ﴾ (^٣). . . وذكر ابن يسعون أنَّ بعض الرواة رواه بالتَّاء، وبالنَّقل المذكور. . . ". والمعنى المذكور والرواية في المصباح ٩٠.

(^١) انظر: ١١٠. (^٢) انظر: شرح شواهد الإيضاح ١٧٤. (^٣) سورة الواقعة، الآية: ٦٩.

1 / 69