المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ইবন ইয়াসাউন d. 542 AH
41

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

তদারক

محمد بن حمود الدعجاني

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

فذلَّتْ فرقةٌ طَعَنَتْ عليهم … وهيلَ على أُنوفهمُ الرغام وكيف يعزُّ عند اللَّه قومٌ … ودين اللَّه بينهم يُضام نقومُ إلى الصَّلاة وهم قعودٌ … ويعلو عندها لهم الكلامُ بلعْنٍ صُمَّتِ الآذانُ منه … وسَبِّ للصَّحابةِ يُستدامُ وتُقرأ بين أيديهم جهارًا … توالفُ كلها زورٌ سُخام ويسعى بين أيدينا اعتراضًا … لقطع صلاتنا منهم طَغام فلا المأمومُ يدري ما يصلى … ولا يدري بما صلى الإمام تراهمْ يسخرونَ بنا احتقارا … وللأحقاد عندهم احتدام ويعتقدوننا نَجَسا خبيثًا … فليس لهم لجانبنا انضمام يرون الجمعَ للأُختين حِلًا … وَتُعْطى البنت ما يرثُ الغلام وما التجميعُ عندهم بشرعٍ … لقد تاهوا بباطلهم وهاموا يقيمون الصلاةَ وهم فرادى … لقد شَرَدوا كما شرد النعام وليس لهمْ من الإسلام حظٌّ … ولو صلُّوا مدى الدنيا وصاموا ومَنْ قد خالف السَّلَفَ ابتداعًا … أتنفعُه الصَّلاة أو الصيام لقد مرقوا من الدين اعتداءً … كما مرقتْ من المرمى السهام لهمْ من أهل مذهبهم شيوخُ … أقاموا بين أظهرهم وداموا روافضُ أحدثوا بِدَعًا وشادوا … قواعدها فليس لها انهدام فكم غَمرٍ أضلُّوا واستزلّوا … فَحُمَّ على الضلالِ له الحمام وكم غِرٍّ ببذل المالِ غَرُّوا … فكانَ على الحُطامِ له انحطام

1 / 46