137

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

সম্পাদক

محمد بن حمود الدعجاني

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

فقدوا (^١)، أو يكون خبر مبتدأ تقديره بعضهم (^٢) أو هم.
"وحومة الموت" (^٣): معظمه. "ورزَّام": بارك على قِرْنه [قال يعقوب (^٤): "يقال: رزم على قرنه يَرْزِمُ، إذا بَرَك عليه، وهو رُزَمٌ: بُرَكٌ، قال الهذلي (^٥):
. . . . . . مثْلَ الخادرِ الرُّزَمِ
والرازم في غير هذا الموضع: "الذي لا يقدر على القيام من ضعفه، وقد رزَمَ رُزامًا" قال أبو الحجاج: و"المُبْتَركُ" في غير هذا الموضع: المجتهد في الجرْي. قال ابن مقبل (^٦):
يُردى الحمارَ لزامًا وهو مُبْترِكٌ … كالأشْعَبِ الخاضَعِ النَّاجي من المطرِ] (^٧)
وقوله: "فراس" أي: فتَّاك شديد الوطء، وأصل الفَرْس: دق العنق.

(^١) في ح "قعدوا" وهو تحريف.
(^٢) في ح "بعضهم عمرو".
(^٣) في ح "وقوله: في حومة الموت: أي في معظمه".
(^٤) ينظر الألفاظ ١٤٥، ١٥٤ مع الحاشية.
(^٥) هو ساعدة بن جؤية الهذلي، والشاهد في شرح أشعار الهذليين ١١٣٢، والألفاظ ١٥٤ وهو بتمامه:
يَخْشى عليها من الأملاك بائجة … من البوائج مثل الخادِرِ الرُّزمِ
(^٦) هو تميم بن أبي بن مقبل العجلاني شاعر مخضرم، وكانت بينه وبين النجاشي مهاجاة. طبقات فحول الشعراء ١/ ١٥٠، والشعر والشعراء ١/ ٤٥٥.
والبيت في ديوانه ١٠٠، وفي الأصل "الأشعث" وهو تصحيف.
(^٧) من قوله: "قال يعقوب" حتى "المطر" ساقط من ح.

1 / 155