107

Al-Masalik al-Qawimah bi Tarajim Rijal Ibn Khuzaymah fi al-Sahih, wa al-Tawhid, wa al-Fawaid

المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণ

الأُولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وَمِنَ مُدُنِهَا الَّتِي رَحَلَ إِلَيْهَا وَسَمِعَ بِهَا:
" عَبَّادَان":
بِتَشْدِيدِ ثَانِيْهِ، وَفَتْحِ أَوَّلهِ (١)، وَتَقَعُ عَلَى شَطِّ العَرَب جَنُوْب المُحَمَّرَة بِحَوَالَي ١٨ كم، وَتَبْعُد عَنِ الأَحْوَاز ١٣٨ كم. وَقَدْ سَمِعَ بِهَا مِنْ:
أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زَبْدَاء البَصْرِي المَذَارِي (٢).
رِحْلَتُهُ إِلَى الجَزِيْرَة:
قَالَ يَاقُوت: وَهِي الَّتِي بَيْنَ دَجْلَة وَالفُرَات، مُجَاوِرَة الشَّام، وَسُمِّيَتْ "الجزِيْرة"؛ لأَنَّهَا بَيْنَ دَجْلَة وَالفُرَات، وَمِنْ أَهَمِّ مُدُنِهَا: حَرَّان، وَالرُّهَا، وَالرَّقَّة وَالمَوْصِل، ... " (٣).
وَأَمَّا مَوْقِعُهَا حَالِيًا فَجُزْءٌ مِنْهَا يَتْبَعُ العِرَاق كَالمَوْصِلِ، وَجُزْءٌ يَتْبَعُ سُوْرِيَّا كَالرَّقَّةِ، وَجُزْءٌ يَتْبَعُ تُرْكِيَّا كَحَرَّان.
وَمنَ مُدُنِهَا الَّتِي رَحَلَ إِلَيْهَا وَسَمِعَ بِهَا:
" حَرَّان":
قَالَ يَاقُوت: بِتَشْدِيدِ الرَّاء، وَآخِرُهُ نُونٌ، وَهِي مَدِيْنَةٌ عَظِيْمَةٌ مَشْهُوْرَةٌ مِنْ جَزِيْرَةِ أقور، وَهِي قَصَبَةُ دِيَار مُضَر" (٤). وَتَقَعُ حَالِيًّا فِي مُحَافَظَةِ أُوْرُفَة تُرْكِيَا، جَنُوْب شَرْق الأَنَاضُوْل عِنْدَ مَنْبَعِ نَهْرِ البَلِيْخ أَحَد رَوَافِد نَهْر الفُرَات.

(١) مُعْجَم البُلْدَان (٤/ ٧٤).
(٢) التَّوْحِيد (برقم: ٤٢٧).
(٣) مُعْجَم البُلْدَان (٢/ ١٣٤).
(٤) مُعْجَم البُلْدَان (٢/ ٢٣٥).

1 / 109