المردفات من قريش - ضمن نوادر المخطوطات

আল-মাদাইনি d. 228 AH
14

المردفات من قريش - ضمن نوادر المخطوطات

المردفات من قريش - ضمن نوادر المخطوطات

তদারক

عبد السلام هارون

প্রকাশক

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

জনগুলি

٨ - عائشة ابنة طلحة. أنبأنا أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن عن سحيم بن حفص قال: تزوج عائشة ابنة طلحة عبد الرحمن بن أبي بكر، وهو أبو عذرتها، فولدت له أولادًا، فابنها طلحة الذي يقول له الشاعر: يا طلح إن كنت أعطيتني … جماليّة تستخفّ الضفارا (^١) فما كان نفعك لي مرةً … ولا مرتين ولكن مرارا أبوك الذي بايع المصطفى … وسار مع المهتدى حيث سارا قال أبو الحسن: عن سحيم، صارمت عائشة زوجها، وكان في خلقها زعارة، خرجت وهي مصارمة له في ملحفة فمرت في المسجد حتى دخلت حجرة عائشة، فرآها أبو هريرة ﵁ فسبح وقال: كأنها من الحور. فمكثت عند عائشة قريبا من أربعة أشهر، فأرسلت عائشة إلى ابن أخيها: إني أخاف عليك الإيلاء إن تمّت أربعة أشهر، فضمها إليك. وكان يلقي منها البلاء، فقيل له طلقها، فقال: يقولون طلقها، وأصبحَ ثاويا … مقيما عليك الهمُّ، أحلامُ نائمِ وإنَّ فراقي أهلَ بيتٍ أودهم … لهم زلفةٌ عندي لإحدى العظائم فكيف بصفو العيشِ من بعدَ بينهم … وسخطهمُ يومًا على الأنف خاطمي وخطبها مصعب بن الزبير فقالت: إن تزوجته فهو علي كظهر أمي. ثم سألت أهل المدينة فقالوا: أعتقي رقبة وتزوجيه. فتزوجها فأصدقها خمسمائة ألف، وأهدى لها خمسمائة ألف. فقال أنس بن أبي أنس بن زنيم: بضعُ الفتاةِ بألفِ ألفٍ كاملٍ … وتبيتُ ساداتُ الجنود جياعا لو لأبي حفصٍ أقولُ مقالتي … وأبثّه ما قد رأى لارتاعا (^٢)

(^١) الضفار، بالفتح: ما يشد به البعير من شعر مضفور. (^٢) في الأصل: «لولا أبو حفص»، تحريف.

1 / 70