50

المنصوب على نزع الخافض في القرآن

المنصوب على نزع الخافض في القرآن

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

العدد ١١٦،السنة ٣٤

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

জনগুলি

لواحد بنفسه فعلى هذه القراءة يكون الفعل قد استوفى معموله في ياء المتكلم، وكلمة (زُبَرَ) على هذه القراءة منصوبةٌ على نزع الخافض والتقدير: ايتوني بزبر الحديد. وقرأ الباقون: (آتوني) من الإيتاء وهو الإعطاء، والفعل حينئذ يتعدى إلى مفعولين الأول ياء المتكلم، والثاني (زبر) وعليها فلا شاهد في الآية ١. وقال تعالى: ﴿وَقالَ الّذينَ كَفَروا إنْ هَذا إلاَّ إفْكٌ افْتَراهُ وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرونَ فَقَدْ جاءوا ظُلْمًا وَّزُورا﴾ ٢. الفعل: (جاء) سمع متعديًا بنفسه كقوله تعالى: ﴿وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَّقينٍ﴾ ٣، وقوله تعالى: ﴿وَجاءَ السَحَرَةُ فِرْعَوْنَ﴾ ٤، وسمع لازمًا كقوله تعالى: ﴿جاءَ بِكُمْ مِنَ البَدْوِ﴾ ٥وكقوله تعالى: ﴿مَنِ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِهَا﴾ ٦،قال صاحب التاج: "ويرد في كلامهم لازمًا ومتعديًا"٧.

١ ينظر: التبيان: ٨٦١، والفريد: ٣/ ٣٧١، والبحر: ٧/٢٢٧، والدر: ٧/٥٤٧، والفتوحات الإلهية: ٣/٤٧. ٢ الفرقان: ٤. ٣ النمل: ٢٢. ٤ الأعراف: ١١٣. ٥ يوسف: ١٠٠. ٦ الأنعام ١٦٠. ٧ جيأ: ١/١٣٠.

1 / 310