Al-Manaah al-Aliyah fi Bayan al-Sunan al-Yawmiyah

আবদুল্লাহ আল-ফুরাইহ d. Unknown
74

Al-Manaah al-Aliyah fi Bayan al-Sunan al-Yawmiyah

المنح العلية في بيان السنن اليومية

প্রকাশক

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة والعشرون

প্রকাশনার বছর

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

وفي هذا المبالغة في التفريج بين اليدين، فالسُّنَّة التفريج بين اليدين ما لم يكن في ذلك أذية لمن حوله، كما مضى في المجافاة في الركوع. ومن السُّنَّة أيضًا إذا سجد المصلِّي أن يفرج بين فخذيه فلا يجمعهما، وأن لا يحمل بطنه على فخذيه، بل يباعد فخذيه عن بطنه؛ لحديث أبي حميد ﵁ في صِفة صلاة النَّبيّ ﷺ: «وَإِذَا سجد فَرَّجَ بَيْنَ فَخِذَيْهِ غَيْرَ حَامِلٍ بَطْنَهُ عَلَى شيء مِنْ فَخِذَيْهِ» (^١). قال الشوكاني ﵀: «والحديث يدل على مشروعية التفريج بين الفخذين في السجود، ورفع البطن عنهما، ولا خلاف في ذلك» (^٢). ٢. يُسَنّ للسَّاجد أن يستقبل بأطراف أصابع رجليه القِبْلَةَ. لحديث أبي حميد ﵁ أنه قال: «أنا أحفظكم لصلاة رسول الله ﷺ، وفيه: «فإذا سَجدَ وضعَ يدَيهِ غيرَ مُفتَرِشٍ ولا قابضِهما، واستقبَلَ بأَطرافِ أصابعِ رجلَيهِ القِبلةَ» (^٣). - وأمَّا أصابع اليدين أثناء السجود فالسُّنَّة أن تكون مضمومة ويجعل يديه مستقبلة القبلة؛ لِمَا ثبت عن ابن عمر ﵄ في موطأ الإمام مالك، وأيضًا في مصنَّف ابن أبي شيبة عن حفص بن عاصم ﵁ قال: «من السُّنَّة في الصلاة أن يبسط كفيه ويضم أصابعه، ونوجههما مع جهة القِبْلة» (^٤).

(^١) رواه أبو داود برقم (٧٣٥)، وهو سنة بإجماع أهل العلم كما نقل الشوكاني وغيره. (^٢) نيل الأوطار (٢/ ٢٥٧). (^٣) رواه البخاري برقم (٨٢٨). (^٤) انظر: مصنف ابن أبي شيبة (١/ ٢٣٦)، وله شاهد من حديث وائل ابن حجر: «أن النبي ﷺ كان إذا سجد ضم أصابعه» وحسنه الهيثمي (مجمع الزوائد ٢/ ١٣٥).

1 / 81