المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب

বকর ইবন আবদ আল্লাহ d. 1429 AH
113

المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب

المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ

জনগুলি

سليمان، وهكذا. وفي السنة المشرفة: محاجة آدم وموسى، وقصة داود وسليمان في شأن المرأتين المختصمتين في طفل، واختصام الملائكة في مصير الرجل الذي قتل مائة نفس إلى آخر ما بسطه ابن الوزير في: " إِيثار الحق "، ثم قال: فدلَ على اتساع الأمر فيما الـ ... كرام فيه خالفت الكراما وما سبب الخلاف سوى اتساع الـ ... علوم هناك نقصا أَو تماما ولم يفلح أَبدًا من تصدَّى للاجتهاد كُلاّ أو جزءًا وهو غير متأهل دينًا، وعلمًا، وفقهًا، يدفعه حب الظهور، والولع بالشذوذ، وضغط الإسلام للواقع، وضغط النصوص للوقائع، وتحميل النصوص ما لا تحتمله، وممالأة الولاة، وتصيد الرغبات، وتسويغ تصرفاتهم باسم الشرع المطهَّر، والجرأة على الفتيا، والمسارعة إليها: " ها أنذا فاعرفوني " فيصدر من الفتاوى بما يصح أَن نُلقبه باسم: " الفتاوى المغتصبة "، ومنها إصدار " الفتاوى الطائرة " في المجالس، والجلسات العارضة، في كبريات المسائل والنوازل، مِمَّا لو حصل في الصدر الأول لَجَمَع له أَبو بكر- ﵁: عمر، ومن معه من وجوه الصحابة- ﵃. وهكذا في موجة نكدة يأباها الله ورسوله والمؤمنون. ولم يُفْلح من جعل من هذا النوع من الخلاف محنة وشعارا

1 / 105