المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
প্রকাশক
مكتبة الرشد
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪২৯ AH
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
ফিকহের নিয়ম
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
ইয়াকুব বা হুসাইন d. 1424 AHالمعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
প্রকাশক
مكتبة الرشد
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪২৯ AH
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
وهذا النوع من العمل يحتاج إلى استقراء واسع، وإلى انتباه ودقة ملاحظة، لا في كتب القواعد وحدها، بل في كل الكتب الفقهية، وذلك؛ لأنّ القواعد الموجودة في كتب القواعد الفقهية، لا تنفي وجود قواعد أخرى لم تدرج فيها. وربما كان للعمل في الاتجاه السابق أثر كبير في إثراء هذا الجانب، ومدّه بالقواعد والضوابط التي لم يرد ذكرها في كتبها الخاصة، ويبدو لنا أنّ هذا العمل يحتاج إلى جهود كثيرة تبذل من الجماعات، لا من الأفراد. ولذا فإنّ مجمع الفقه الإسلامي بجدّة اتجه إلى هذا النوع من العمل. ونذكر فيما يأتي بعض هذه الأعمال.
أوّلاً: قواعد الفقه للشيخ السيد محمد عميم الإحسان المجدّدي البركتي من علماء بنغلادش. وهو كتاب يحتوي على خمس رسائل، هي قواعد الكرخي (ت ٣٤٠هـ) وتأسيس النظر لأبي زيد الدبوسي (ت ٤٣٠ هـ)، والتعريفات الفقهية، وآداب المفتي، والقواعد الفقهية. والذي يخصّ موضوعنا هو ما جمعه المؤلّف من القواعد والضوابط الفقهية. وقد جمع (٤٢٦) قاعدة، هي في أكثرها ضوابط (من ص ٥٠ - ص١٤٤). وكان يذيّل كلّ قاعدة أو ضابط
18