102

লুলু মারসুক

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

তদারক

فواز أحمد زمرلي

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৫ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

হাদিস
٣٤٣ - حَدِيث: عَلَيْكُم بالعدس، فَإِنَّهُ مبارك، يرقق الْقلب، وَيكثر الرَّحْمَة، قدس فِيهِ سَبْعُونَ نَبيا. وَفِي لفظ: آخِرهم عِيسَى. سُئِلَ عَنهُ ابْن الْمُبَارك فَإِنَّهُ أسْند رِوَايَته عَنهُ. فَقَالَ: وعني؟ ﴿
أرفع شَيْء فِي العدس أَنه شَهْوَة الْيَهُود، وَلَو قدس فِيهِ نَبِي وَاحِد لَكَانَ شُفَعَاء من الأدواء، فَكيف لَو قدس فِيهِ أَنْبيَاء؟﴾ وَقد سَمَّاهُ الله تَعَالَى أدنى، وذم من اخْتَارَهُ على الْمَنّ والسلوى وَجعله قرين الثوم والبصل، أفترى أَنْبيَاء بني إِسْرَائِيل قدسوا فِيهِ لهَذِهِ الْعلَّة أم للمضار الَّتِي فِيهِ: من تهييج السَّوْدَاء، والنفخ، والرياح الغليظة، وضيق النَّفس، وَالدَّم الْفَاسِد وَغير ذَلِك من المضار المحسوسة.
وَيُشبه أَن يكون هَذَا الحَدِيث من وضع الَّذين اختاروه على الْمَنّ والسلوى وأشباههم.
٣٤٤ - حَدِيث: عَلَيْكُم بالوجوه الملاح والحدق السود، فَإِن الله يستحي أَن يعذب مليحا بالنَّار. هُوَ من وضع الفسقة الْفجار، لعن الله وَاضعه.

1 / 123