225

Al-Lama' Al-'Azizi Commentary on Al-Mutanabbi’s Diwan

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

সম্পাদক

محمد سعيد المولوي

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

জনগুলি

وقوله:
وكل غرمول بغلٍ ... يرين يحسدن قنبه
الغرمونل: يستعمل في ذوات الحافر، وربما استعمل للرجال. وفي الحديث أن عبد الله بن عمر دخل الحمام فلما رأى غراميل الرجال غشي عليه. والقنب: وعاء قضيب الفرس وغيره من ذوات الحافر، قال الراجز:
عمارة الوهاب خير من أنس ... وزرعة الفساء شر من علس
وأنا خير منك يا قنب الفرس
يقال: إنه شبهه بالقنب؛ لأنه كان أسود.
وقوله: (٣١/ب)
وإن يخنك لعمري ... لطال ما خان صحبه
يقال: لعمري، ورعملي على القلب، وهذا الحرف من نادر كلامهم؛ لأنهم جعلوا لام الابتداء في آخر الحرف وقدموا راء عمروٍ، وهذا كلام جاء على الحذف، يقال: لعمري؛ أي: لعمري ما أحلف به، ويقال: هو عمر الإنسان وعمره، فإذا جاؤوا باللام واستعملوه في القسم لزموا فتح العين، وإذا قالوا: عمرك الله فإنما يريدون بعبادتك إياه وخدمتك، وكأنه مأخوذ من العمر الذي هو الزيادة، ومن ذلك اشتقاق عمرة الحج. وأنشد ابن الأعرابي لغالب بن الحر الجعفي: [الطويل]
تطوف بها الزوار كل عشيةٍ ... كما طافت العمار بين المناسك

1 / 228