151

Al-Lama' Al-'Azizi Commentary on Al-Mutanabbi’s Diwan

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

তদারক

محمد سعيد المولوي

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

জনগুলি

ومعزى هدبًا يعلو ... قران الأرض سودانا
وقول القائل: [الوافر]
أحب لحبها السودان حتى ... أحب لحبها سود الكلاب
جعل السودان تقع على الكلاب وغيرها.
وقوله:
كأن رحيلي كان من كف طاهرٍ ... فأثبت كوري في ظهور المواهب
لما وصف نفسه بأنه جواب للأرض قد سلك منها كل مكانٍ جعل ذلك خروجًا إلى مدح الممدوح، فقال: كأني رحلت من كف طاهر وقد أثبت كوري؛ أي: رحلي الذي على الناقة فوردت (٢١/ب) بي موطن كل قومٍ، وهذا من الإفراط في المبالغة.
وقوله:
فلم يبق خلق لم يردن فناءه ... وهن له شرب ورود المشارب
استعار الورود للمواهب، وقد يستعمل الناس قولهم: ورد البلد في معنى قدم، وأصله في ورد الماء، وفي هذا البيت تقديم وتأخير كأنه قال: لم يردن فناءه ورد المشارب؛ أي: مواهبه تقصد ديار الناس، وتحرص على ورودها كما تحرص الظماء على ورود المشرب، وهن مع ذلك شرب للقوم، والشرب: الحظ من الماء، وقد جعله قوم كالمصدر.
وقوله:
فتى علمته نفسه وجدوده ... قراع الأعادي وابتذال الرغائب
القراع: مصدر قارع القوم القوم إذا ضاربوهم، وكانت المضاربة بيابسٍ يقع على مثله في اليبس.
والرغائب: جمع رغيبةٍ، وهي العطية التي يرغب فيها. ويقال: رغبت فهي رغيبة؛ إذا كثرت واتسعت، ومنه قولهم: فرس رغيب الشحوة؛ أي: واسع الخطوة.

1 / 154