============================================================
نور الدين الصابونيي 25 قال: وتخفى فى نفساك ما الله مبديه}، فانظر ما الذي أبدى 1الله تعالى منه في القرآن فهو الذي أخفاه في نفسه والذي أبداه في القرآن تزوريجها، بقوله: زوحتكها}، فكذا الذي أخفاه في نفسه أنه يتزوجها وأنها تصير امرأته. وقوله: /1187و] وتخشى الناس والله أحق أن تخشدة). قال بعض الناس: خشي الناس أن يعيبوه وينتقصوه2؛ ولا يجوز:4 أن يخشى النبي عن الناس خشية الغفلة الضعفة من الناي، قال الله تعالى: الذي يبلغون رستلت الله ويخسشونه ولا يخشون لمدا إلا الله،5 فإذا كان هذا حال جميع المرسلين فسيد المرسلين آولى بذلك وأحرى. ولكن المعنى في خشية النبي ظليل - والله أعلم - أنه خشي الناس أن يفتتنوا بالطعن عليه بتزوج حليلة الابن على زعمهم أن المتبنى پمنزلة ابن8 الصلب ونكاحه حرام كنكاح الابن، فقال: والله أحق أن تخشة)، فإنه أباح لك وأمرك بذلك. والثاني تخشى الناس أنهم إذا عابوا عليك بهذا أعرضوا عنك فيشقون ويضلون، والله أحق أن تخشاه أنه لا يضل من يضل إلا بتقديره وقضائه. والثالث أراد بذلك خشية طبع البشرية على ما عليه جبل، 2 لا خشية اعتقاد. وقوله: والله أحق أن تخشلة}، 10 ليس فيه (1 أنك لا تخشى الله تعالى ولكنه بيان أنك تخشى الله. وخشية الله أحق لك12 من خشية الناس تسكينا للطبع ودفعا لخاطر البشرية. وجائز أن يكون قوله وتخفى فى نفسك ما الله مبديه}13 هذا القول نفسه الإبداء حيث جعله الله تعالى آية تتلى بعد ما أخفى رسول الله في نفسه شينا، ولو لم في التسختين: أبدا.
2م: ما في القرآن.
ويقصوه.
ل: وذا يجوز سورة الأحزاب، 39/33.
2م: ولكن والمعنى م: آن يفشنوه.
اين 9ل: وامر.
10ل- أنه لا يضل من يضل إلا بتقديره وقضائه والثالث أراد بذلك خشية طبع البشرية على ما عليه جبل لا خشية اعتقاد وقوله والله أحق آن تخشاه.
12ل- لك.
فيه 13 سورة الأحزاب، 37/33.
পৃষ্ঠা ২৫৭