الكمال في أسماء الرجال
الكمال في أسماء الرجال
তদারক
شادي بن محمد بن سالم آل نعمان
প্রকাশক
الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها،الكويت - شركة غراس للدعاية والإعلان والنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م
প্রকাশনার স্থান
الكويت
জনগুলি
دولة الكويت - الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها (هيئة حكومية)
الكَمَالُ في أَسْمَاءِ الرِّجَالِ
وَهُوَ أَوَّلُ مُصَنَّفٍ فِي رِجَالِ الكُتُبِ السِّتَّةِ وَأَصْلُ «تَهْذِيبِ الكَمَالِ» لِلْمِزِّيِّ
تَصْنِيفُ
الحَافِظِ أَبِي مُحَمَّد عَبْد الغَنِيِّ بْنِ عَبْد الوَاحِدِ المَقْدِسِيِّ المُتَوَفِّى سَنَة ٦٠٠ هـ
يُنْشَرْ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ عَلَى تِسْعِ نُسَخٍ خَطِّيَّةٍ
دِرَاسَةُ وَتَحْقِيقُ
د. شَادِي بْنِ مُحَمَّد بْن سَالِمٍ آل نُعْمَان
راجَعَهُ
الشَّيخ بَدْر بْن عَبْد اللَّهِ البَدْرِ
المُجَلَّدُ الأَوَّلُ
المقَدِّمَةُ - كِتَابُ الصَّحَابَة
مقدمة الناشر الحمد لله الكبير المتعال، المتصف بصفات الكمال والجلال، فهو وحده المستحق للتعظيم والتبجيل والإجلال، والشكر له على ما أسبغ علينا من نعمٍ جِزال، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ملكه وتدبيره، فلا ظهير له في خلقه أو رزقه أو تقديره، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله رحمة للعالمين، وهدى للناس أجمعين، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإن الله ﷾ قد بعث نبيه بالهدى ودين الحق، وأنزل معه القرآن ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، وجعل سنته الأصلَ الثاني، قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾، فهي والقرآن متلازمان، فقيدت مطلقه، وخصصت عمومه، وبينت مجمله. وقيّض الله ﷾ من هذه الأمة علماء أجلاء، بذلوا أعمارهم وأنفقوا أموالهم لحفظ سنة النبي ﷺ وخدمتها ولَمِّ شتاتها، وتدوينها في مصنفات جمعت أقوال رسول الله ﷺ وأفعاله وتقريراته، فجزاهم الله خيرًا على ما قدموه، وأجزل لهم المثوبة على ما بذلوه. وقد قامت طائفةٌ من أهل العلم والفضل، للبحث والتنقيب في رواة السنة
ونقلتها، فصنفوا مصنفات لتراجمهم، وذكروا فيها مشايخهم وتلاميذهم، وما ورد فيهم من جرح أو تعديل، مما يعين في معرفة صحة أسانيد الأحاديث أو ضعفها. فجاءت هذه المصنفات عامّة في جميع الرواة، فلم تكن محددةً برواةِ كتبٍ معينة، حتى جاء الإمام الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (٥٤١ - ٦٠٠ هـ) فألف كتابه "الكمال في أسماء الرجال"، وخصه بمن خرج له أصحاب الكتب الستة، وهم: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، فرتبهم على حسب حروف الهجاء، فكان له فضل السبق في كونه أول من صنف في جمع رجال الكتب الستة، فكان عمدةَ مَنْ جاء بعد الحافظ عبد الغني المقدسي ممن صنف في رواة الكتب الستة، ومن أبرزهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي (٦٥٤ - ٧٤٢ هـ) فقد اعتمد على كتابه هذا فقام بتهذيبه مع زيادة الكثير من مشايخ وتلاميذ الرواة الذين ترجم لهم، مع استدراك بعض الأشياء. ومما يميز كتاب "الكمال" أنه احتوى على نقولاتٍ كثيرة في الجرح والتعديل فات المزي نقلها في تهذيبه، وكذا جملة من الشيوخ والتلاميذ، كما أنه ذكر كثيرًا من أقوال الأئمة بأسانيده إليها. وقد قام الشيخ الدكتور/ شادي بن محمد بن سالم آل نعمان -وفقه الله- بتحقيق الكتاب بمقابلة نسخه الخطية، وضبط نص الكتاب مميزًا ما أُشكل واشتبه من أسماء الرواة وضبط أنسابهم، ووثق النقول المذكورة فيه، كما أشار إلى بعض الأوهام التي وقع فيها المؤلف والتي استدركها الحافظ المزي
رحمهما الله، كما ذكر بعض الفوائد الأخرى في التعليق على الكتاب، وقدم للكتاب بمقدمةٍ اعتنى فيها بذكر منهج المؤلف وأسلوبه وطريقته في كتابه ونوعية التراجم التي تضمنها الكتاب وبيان موارده فيه وغير ذلك. هذا ومن منطلق خدمة سنة النبي ﷺ، وإيماننا بأهمية نشر كتب التراث، فإن الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بدولة الكويت لتَشْرُف بأن تقدم هذا الكتاب في طبعته الأولى، ليستفيد منه المختصون في علم الحديث وغيرهم. وقد روجع الكتاب من قبل فضيلة الشيخ: بدر بن عبد الله البدر، فكانت هناك بعض الملاحظات في عمله، قد أُعلم بها فقام بتنفيذها مشكورًا. وإنا لنرجو الله العلي القدير أن يجزي خيرًا كل من أسهم في إخراج هذا الكتاب تحقيقًا وضبطًا ومراجعةً، حتى خرج بهذه الصورة، فنسأل الله أن يجزي مؤلفه خيرًا على ما قدم لخدمة سنة النبي ﷺ، كما نسأله أن يعمّ فيه النفع، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبيه محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين. د. فهد صياح الديحاني نائب المدير العام للبحوث والدراسات الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما
مقدمة الناشر الحمد لله الكبير المتعال، المتصف بصفات الكمال والجلال، فهو وحده المستحق للتعظيم والتبجيل والإجلال، والشكر له على ما أسبغ علينا من نعمٍ جِزال، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ملكه وتدبيره، فلا ظهير له في خلقه أو رزقه أو تقديره، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله رحمة للعالمين، وهدى للناس أجمعين، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإن الله ﷾ قد بعث نبيه بالهدى ودين الحق، وأنزل معه القرآن ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، وجعل سنته الأصلَ الثاني، قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾، فهي والقرآن متلازمان، فقيدت مطلقه، وخصصت عمومه، وبينت مجمله. وقيّض الله ﷾ من هذه الأمة علماء أجلاء، بذلوا أعمارهم وأنفقوا أموالهم لحفظ سنة النبي ﷺ وخدمتها ولَمِّ شتاتها، وتدوينها في مصنفات جمعت أقوال رسول الله ﷺ وأفعاله وتقريراته، فجزاهم الله خيرًا على ما قدموه، وأجزل لهم المثوبة على ما بذلوه. وقد قامت طائفةٌ من أهل العلم والفضل، للبحث والتنقيب في رواة السنة
ونقلتها، فصنفوا مصنفات لتراجمهم، وذكروا فيها مشايخهم وتلاميذهم، وما ورد فيهم من جرح أو تعديل، مما يعين في معرفة صحة أسانيد الأحاديث أو ضعفها. فجاءت هذه المصنفات عامّة في جميع الرواة، فلم تكن محددةً برواةِ كتبٍ معينة، حتى جاء الإمام الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (٥٤١ - ٦٠٠ هـ) فألف كتابه "الكمال في أسماء الرجال"، وخصه بمن خرج له أصحاب الكتب الستة، وهم: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، فرتبهم على حسب حروف الهجاء، فكان له فضل السبق في كونه أول من صنف في جمع رجال الكتب الستة، فكان عمدةَ مَنْ جاء بعد الحافظ عبد الغني المقدسي ممن صنف في رواة الكتب الستة، ومن أبرزهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي (٦٥٤ - ٧٤٢ هـ) فقد اعتمد على كتابه هذا فقام بتهذيبه مع زيادة الكثير من مشايخ وتلاميذ الرواة الذين ترجم لهم، مع استدراك بعض الأشياء. ومما يميز كتاب "الكمال" أنه احتوى على نقولاتٍ كثيرة في الجرح والتعديل فات المزي نقلها في تهذيبه، وكذا جملة من الشيوخ والتلاميذ، كما أنه ذكر كثيرًا من أقوال الأئمة بأسانيده إليها. وقد قام الشيخ الدكتور/ شادي بن محمد بن سالم آل نعمان -وفقه الله- بتحقيق الكتاب بمقابلة نسخه الخطية، وضبط نص الكتاب مميزًا ما أُشكل واشتبه من أسماء الرواة وضبط أنسابهم، ووثق النقول المذكورة فيه، كما أشار إلى بعض الأوهام التي وقع فيها المؤلف والتي استدركها الحافظ المزي
رحمهما الله، كما ذكر بعض الفوائد الأخرى في التعليق على الكتاب، وقدم للكتاب بمقدمةٍ اعتنى فيها بذكر منهج المؤلف وأسلوبه وطريقته في كتابه ونوعية التراجم التي تضمنها الكتاب وبيان موارده فيه وغير ذلك. هذا ومن منطلق خدمة سنة النبي ﷺ، وإيماننا بأهمية نشر كتب التراث، فإن الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بدولة الكويت لتَشْرُف بأن تقدم هذا الكتاب في طبعته الأولى، ليستفيد منه المختصون في علم الحديث وغيرهم. وقد روجع الكتاب من قبل فضيلة الشيخ: بدر بن عبد الله البدر، فكانت هناك بعض الملاحظات في عمله، قد أُعلم بها فقام بتنفيذها مشكورًا. وإنا لنرجو الله العلي القدير أن يجزي خيرًا كل من أسهم في إخراج هذا الكتاب تحقيقًا وضبطًا ومراجعةً، حتى خرج بهذه الصورة، فنسأل الله أن يجزي مؤلفه خيرًا على ما قدم لخدمة سنة النبي ﷺ، كما نسأله أن يعمّ فيه النفع، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبيه محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين. د. فهد صياح الديحاني نائب المدير العام للبحوث والدراسات الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما
অজানা পৃষ্ঠা