الجدول في إعراب القرآن

মাহমুদ সাফি d. 1405 AH
21

الجدول في إعراب القرآن

الجدول في إعراب القرآن

প্রকাশক

دار الرشيد،دمشق - مؤسسة الإيمان

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

وتعني بذلك امرأة.. وهو ملازم للإضافة لفظا وتقديرا. فإدخال الألف واللام عليه خطأ. البلاغة ١ - التفسير بعد الإبهام: في هذه الآية الكريمة حيث وضح بأن الطريق المستقيم بيانه وتفسيره: صراط المسلمين، ليكون ذلك شهادة لصراط المسلمين بالاستقامة على أبلغ وجه كما تقول: هل أدلك على أكرم الناس وأفضلهم؟ فلان، فيكون ذلك أبلغ في وصفه بالكرم والفضل من قولك: هل أدلك على فلان الأكرم الأفضل لأنك ثنيت ذكره مجملا أولا ومفصلا ثانيا. وأوقعت فلانا تفسيرا وإيضاحا للأكرم الأفضل فجعلته علما في الكرم والفضل. ٢ - التسجيع: في الرحيم والمستقيم، وفي نستعين والضالين. والتسجيع هو اتفاق الكلمتين في الوزن والرّوي. ٣ - ولو نلاحظ ما فائدة دخول «لا» في قوله تعالى «وَلا الضّالِّينَ» مع أن الكلام بدونها كاف في المقصود، وذلك لتأكيد النفي المفاد من «غير». ٤ - الاستهلال: لقد استهل الله ﷾ القرآن بالفاتحة، والاستهلال فن من أرق فنون البلاغة وأرشقها، وحدّه: أن يبتدئ المتكلم كلامه بما يشير الى الغرض المقصود من غير تصريح بل بإشارة لطيفه. ٥ - العدول عن اسناد الغضب إليه تعالى كالإنعام. جرى على منهاج الآداب التنزيلية في نسبة النعم والخيرات إليه ﷿ دون أضدادها كما في قوله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾

1 / 36