71

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

তদারক

محمد بن أحمد سيد أحمد

প্রকাশক

مكتبة السوادي،جدة

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وقول الله تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ ١. شرح الكلمات: اتخذوا: جعلوا. أحبارهم: علماؤهم. رهبانهم: عبادهم. أربابا: معبودين من دون الله. المسيح بن مريم: هو عبد الله ورسوله عيسى. وما أمروا: أمرهم الله على ألسنة رسله. سبحانه عما يشركون: تنزه وتقدس عما يدعى معه من النظراء والأنداد والأضداد. الشرح الإجمالي: يخبرنا الله ﷾ في هذه الآية أن اليهود والنصارى قد انحرفوا عن الصراط السوي، وأتوا ما لم يؤمروا به، فاتخذوا علماءهم وعبادهم آلهة لهم يعبدونهم من دون الله، وذلك أنهم يطيعونهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله، فيشركونهم معه في التشريع، ولم يكتف النصارى بذلك بل عبدوا عيسى -﵇ واعتبروه ابنا لله، ولم يؤمروا في التوراة والإنجيل إلا بعبادة الله وحده. فتعالى الله وتنزه عما ينسبه إليه المشركون. الفوائد: ١. أن طاعة غير الله في مخالفة أحكام الله من الشرك بالله. ٢. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

١ سورة التوبة آية: ٣١.

1 / 74