42

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

তদারক

محمد بن أحمد سيد أحمد

প্রকাশক

مكتبة السوادي،جدة

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

باب: من حقق التوحيد١ دخل الجنة بغير حساب
وقول الله تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ ٢.
شرح الكلمات:
إبراهيم: هو إبراهيم الخليل ﵇ أحد أولي العزم من الرسل.
أمة: إماما معلما للخير، وسماه أمة لئلا يستوحش سالك طريق الخير مع قلة السالكين٣.
قانتا: خاشعا مطيعا لله. والقنوت: دوام الطاعة.
حنيفا: مائلا عن الشرك قاصدا إلى التوحيد.
لم يك من المشركين: سالما من الشرك في القول والعمل والاعتقاد.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا الله ﷾ في هذه الآية الكريمة أن رسوله إبراهيم ﵇ كان إماما في الدين ومعلما للخير، ودائما في خشوعه وطاعته

١ تحقيق التوحيد: هو تخليصه وتصفيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي. انظر فتح المجيد (ص ٨٤) .
٢ سورة النحل آية: ١٢٠.
٣ قال مجاهد: كان إبراهيم أمة أي مؤمنا وحده والناس كلهم إذ ذاك كفار، انظر قرة عيون الموحدين (ص ٢٨) .

1 / 45