131

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

তদারক

محمد بن أحمد سيد أحمد

প্রকাশক

مكتبة السوادي،جدة

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

مناسبة الحديث للباب: حيث دل الحديث على تحريم الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله؛ لذا تكون الاستغاثة عبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك. ملاحظة: الجمع بين هذا الحديث وبين قوله تعالى: ﴿فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ﴾ ١ أن الآية تفيد جواز الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه، وأن الحديث لا يحرم ذلك، لكن الرسول ﷺ نهاهم لحسن التأدب مع الله، وعدم إطلاق العبارات المحتملة للحق والباطل. المناقشة: أ. اشرح الكلمات الآتية: منافق، بعضهم، نستغيث. ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا. ج. استخرج فائدتين من الحديث مع ذكر المأخذ. د. وضح مناسبة الحديث لباب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره. باب قوله تعالى: ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ﴾ ٢.

١ سورة القصص آية: ١٥. ٢ سورة الأعراف آية: ١٩١-١٩٢.

1 / 134