الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

আহমেদ মুরশিদ d. Unknown
98

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

প্রকাশক

دار الصميعي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

জনগুলি

الدرس ٤٩ قصة غزوة بدر في سورة الأنفال من قوله تعالى: ﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (٥)﴾ إلى قوله تعالى: ﴿ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (١٤)﴾ [سورة الأنفال]. قال ﵀: وفي هذه القصة من آيات الله العظيمة ما يدل على أن ما جاء به محمد ﷺ رسول الله حقًّا: ١ - منها أن الله وعدهم وعدًا فأنجزهموه. ٢ - ومنها ما قال الله تعالى: ﴿قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ …﴾ الآية [آل عمران: ١٣]. ٣ - ومنها إجابة دعوة الله للمؤمنين لما استغاثوه بما ذكره من الأسباب. ٤ - الاعتناء العظيم بحال عباده المؤمنين، وتقييض الأسباب التي بها ثبت إيمانهم وثبتت أقدامهم وزال عنهم المكروه الوساوس الشيطانية. ٥ - أن من لطف الله بعبده أن يُسهل عليه طاعته وييسرها بأسباب داخلية وخارجية. [٢/ ٦٠٩]. • • •

1 / 103