الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

আহমেদ মুরশিদ d. Unknown
95

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

প্রকাশক

دار الصميعي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

জনগুলি

الدرس ٤٦ قوله تعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (١٧٥) وَلَوْ شِئْنَالَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِئَايَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (١٧٦) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِئَايَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (١٧٧)﴾ [سورة الأعراف]. قال ﵀: وهذا الذي آتاه الله آياته يحتمل أن المراد به شخص معين قد كان منه ما ذكره الله؛ فقص الله قصته تنبيهًا للعباد، ويحتمل أن المراد بذلك أنه اسم جنس وأنه شامل لكل من آتاه الله آياته فانسلخ منها. وفي هذه الآيات: ١ - الترغيب في العمل بالعلم، وأن ذلك رفعة من الله لصاحبه وعصمة من الشيطان. ٢ - الترهيب من عدم العمل به، وأنه نزول إلى أسفل سافلين وتسليط للشيطان عليه. ٣ - اتباع الهوى وإخلاد العبد إلى الشهوات يكون سببًا للخذلان. [٢/ ٥٩٣]. • • •

1 / 100