الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

আহমেদ মুরশিদ d. Unknown
74

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

প্রকাশক

دار الصميعي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

জনগুলি

الدرس ٣٤ قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (٩١)﴾ [سورة المائدة]. قال رَحِمَه اللهُ تَعالى: يذم تعالى هذه الأشياء القبيحة، ويخبر أنها من عمل الشيطان، وأنها رجس ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾، أي: اتركوه؛ ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠)﴾، فإن الفلاح لا يتم إلا بترك ما حرم الله خصوصًا هذه الفواحش المذكورة، وهي: الخمر: وهو كل ما خامر العقل؛ أي: غطاه بسكره. والميسر: وهو جميع المغالبات التي فيها عِوَض من الجانبين؛ كالمراهنة ونحوها. والأنصاب: وهي الأصنام والأنداد ونحوها مما يُنصب ويعُبد من دون الله، والأزلام التي يستقسمون بها. فهذه الأربعة نهى الله عنها وزجر وأخبر عن مفاسدها الداعية إلى تركها واجتنابها؛ فمنها: ١ - أنها رجس، أي: نجس خبث معنى، وإن لم تكن نجسة حسًّا، والأمور الخبيثة مما ينبغي اجتنابها وعدم التدنس بأوضارها.

1 / 79