41

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

প্রকাশক

دار الصميعي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

জনগুলি

٤ - ما تنتجه الاستشارة من الرأي المصيب، فإن المشاور لا يكاد يخطئ في فعل، هـ وإن أخطأ أو لم يتم له مطلوب فليس بمَلوم. فإذا كان الله تعالى يقول لرسوله ﷺ وهو مِنْ أكمل الناس عقلًا وأغزرهم علمًا وأفضلهم رأيًا-: ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾؛ فكيف بغيره؟! ثم قال تعالى: ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ﴾، أي: على أمر من الأمور بعد الاستشارة فيه -إن كان يحتاج إلى استشارة- ﴿فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾، أي: اعتمد على حول الله وقوته مُتبرئًا من حولك وقوتك؛ ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (١٥٩)﴾ عليه اللاجئين إليه. [١/ ٢٥٥ - ٢٥٦]. • • •

1 / 46