الإقتصاد فيما يجب على العباد
الإقتصاد فيما يجب على العباد
প্রকাশক
مكتبة جامع چهلستون
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪০০ AH
প্রকাশনার স্থান
طهران
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
الإقتصاد فيما يجب على العباد
শায়খ তুসি d. 460 AHالإقتصاد فيما يجب على العباد
প্রকাশক
مكتبة جامع چهلستون
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪০০ AH
প্রকাশনার স্থান
طهران
وبمثل ذلك بعينه يعلم أنه لا يدرك بشئ من الحواس الباقية، فلا وجه للتطويل بذكره.
والحاسة السادسة غير معقولة، ولو كانت معقولة لكان حكمها حكم هذه الحواس مع اختلافها واتفاقها في هذا الحكم.
وأيضا قوله تعالى " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " 1) دليل على استحالة رؤيته، لأنه تمدح بنفي الادراك عن نفسه، وكل تمدح تعلق بنفي فإثباته لا يكون إلا نقصا، كقوله " لا تأخذه سنة ولا نوم " 2) وقوله تعالى " ما اتخذ الله من ولد " 3) وقوله تعالى " ولم تكن له صاحبة ولا ولدا " 4) وقوله تعالى " لا يظلم الناس شيئا " 5) وغير ذلك مما تعلق المدح بالنفي، فكان إثباته نقصا.
والآية فيها مدح بلا خلاف وإن اختلفوا في جهة المدح، والادراك في الآية بمعنى الرؤية، لأنه نفى عن نفسه ما أثبته لنفسه بقوله " وهو يدرك الأبصار " 6) وقوله " وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة " 7) لا يعارض هذه الآية، لأن النظر المذكور في الآية معناه الانتظار، فكأنه قال: لثواب ربها منتظرة. ومثله قوله " وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة " 8) أي منتظرة.
وليس النظر بمعنى الرؤية في شئ من كلام العرب، ألا ترى أنهم يقولون
পৃষ্ঠা ৪২